الجمعة 29-03-2024 13:19:03 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

المعتقلون في سجون الحوثيين.. جرائم ممنهجة وتعذيب حتى الموت

الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - خاص- اسامه الليث

تواصل المليشيات الحوثية الانقلابية ارتكاب أبشع صنوف الانتهاكات ضد المعتقلين والمختطفين في سجونها، لتملأ سجلاً دموياً لا تنتهي صفحاته.

تتوسع هذه السجون وتتمدد على طول مناطق نفوذهم، وتُعد من أولويات توسعهم في مناطق جديدة، حيث كشفت تقارير حقوقية عن تزايد أعداد السجون والمعتقلات في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، خاصة في العاصمة صنعاء، إذ بلغ عدد السجون التي تديرها 203 سجون، بينها 74 سجنا ذات طابع رسمي، و125 معتقلاً سرياً، وأربعة سجون خاصة.

في هذه السجون يتعرض المختطفون للتعذيب حتى الموت، حيث كشفت مصادر حقوقية عن وفاة (128) معتقلاً من بين أكثر من 4 آلاف معتقل ومختطف بعد تعرضهم للضرب المبرح واستخدام أساليب تعذيب وحشية سلبت الضحايا حياتهم، وحتى أولئك الذين نجوا تلازمهم إعاقات جسدية ونفسية كبيرة سيعانون منها بقية حياتهم.

سياسة الاختطاف وتعذيب المختطفين حتى الموت تحولت من حالات فردية إلى سياسة رسمية لتعامل الانقلابيين مع المناوئين لهم، وقد سجلت عشرات حالات الخطف التي أعقبها تسليم المختطفين في حالة حرجة أو تسليمهم مجرد جثث.

- علي عبد الله حسن العمار، رئيس قسم الأنشطة المدرسية في إدارة التربية بمديرية حيس، تم اعتقاله من مكان عمله بعد تلفيق تهمة "رفع إحداثيات" بحقه.

بعد مرور ثلاثة أعوام من اعتقاله يفرج عنه ويخرج من سجن الأمن السياسي جثة هامدة، نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد والإهمال صحياً طوال فترة اعتقاله.

- سليمان علي حمود، القيادي في التجمع اليمني للإصلاح والموجه التربوي في مديرية برع، توفى بعد شهرين من اختطافه من مديرية باجل، والزج به في سجن خاص للمليشيات في مديرية المراوعة والتي قضاها تحت التعذيب والتنكيل من قبل مليشيا الحوثي.

- محمد يحيى فتيني المسعودي، من مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، اختطفته المليشيا وظل مخفياً حتى سلم الانقلابيون جثته إلى أهله بعد مرور خمسة أشهر على اختطافه وعليها آثار تعذيب شديد، كما أجبروا عائلته على دفنه دون عرضه على طبيب شرعي.

- عادل عياش مطري محبوب، اختطفه الحوثيون من منزله بقرية الركبة بمنطقة زبيد محافظة الحديدة، توفي بعد اختطافه بأيام جراء تعرضه للصعق بالكهرباء من قبل المدعو عمار محمد محسن شريف، المكنى بأبو إسلام. 

ظلت جثته لعامين في أحد مستشفيات صنعاء، ثم أبلغت المليشيا أسرته بوفاته.

- علي بن علي سكين، اختطفه الحوثيون من مديرية أسلم بمحافظة حجة، وعند تواصل أسرته بالميليشيات أخبرتهم أنه ينتظر التحقيق، لكن هطول الأمطار على القرية كشف أنه قد قتل ودفنت جثته في الوادي وأظهرها السيل.

- أحمد علي صالح الشني، من محافظة البيضاء، توفي تحت التعذيب الجسدي المبرح في سجون الحوثيين.

أسرة الشني تلقت بلاغا من أحد مشرفي الحوثيين بالمحافظة بالقدوم إلى أحد المشافي التي تسيطر عليها المليشيات لاستلام جثته.

- أحمد الوهاشي، من محافظة البيضاء، اقتيد من قبل ميليشيا الحوثي هو وابن أخيه إلى سجن هبرة بصنعاء وهناك ارتكبت الميليشيا الانقلابية بحقه كل أنواع التعذيب الذي أدى إلى كسر عموده الفقري، مسبباً قتله بعد مرور 13 يوما من اعتقاله.

- علي محمد عايض التويتي، من محافظة إب، اعتقلته مليشيات الحوثي في نقطة مدينة دمت وتم تعذيبه بطريقة وحشية حتى توفي في اليوم الثالث من الاعتقال، وتم نقله إلى ثلاجة يريم سرا، حيث ظلت أسرته تبحث عنه في سجون الحوثي وفي جميع المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات، وبعد مضي شهرين على اعتقاله عثروا على جثته في ثلاجة مستشفى يريم.

- أنور الركن، صحفي في الحزب الاشتراكي يعمل في صحيفة الجمهورية، غيبه الحوثيون في الزنازين تحت أشد أصناف التعذيب الوحشي، وبعد عام على اعتقاله أطلقوا سراحه ولكن ليلفظ أنفاسه بعد ثلاثة أيام من خروجه من سجن مدينة الصالح بتعز، وهو أحد معتقلات الحوثي، نتيحة التعذيب والتجويع الذي تعرض له على مدار عام كامل.

  

أساليب التعذيب: 

يشير الدكتور عرفات حمران، رئيس منظمة "رصد" للحقوق والحريات، إلى أنه وطبقا لإحصائيات المنظمة فقد بلغ عدد حالات التعذيب 1393 منهم 7 أطفال، بينما بلغ عدد المختطفين 18 ألف مختطف خلال ثلاث سنوات منذ 2015 وحتى 2018، منهم 58 من النساء و268 طفلا.

وأضاف أن معظم الحالات التي يتم الإفراج فيها عن مختطفين تكون بمقابل مادى يتدرج من 100 ألف ريال حتى مليوني ريال، وكل مختطف له سعر حسب مركزه السياسي أو الاجتماعي أو عدد المتابعين له بصفحات التواصل الاجتماعي، أما الأسير فيدخل فى صفقات التبادل والمقايضات. 

وأوضح "حمران" أن من أساليب التعذيب التي تستخدمها مليشيات الحوثي الضرب المبرح، والصعق الكهربائي، والضرب بأعقاب البنادق، والتحقيق المتواصل، والمنع من النوم، والتهديد والإهانات، والمنع من الزيارات، والتعليق، والحجز الانفرادي، والتجويع، وإهانة الأهل والأقارب، واستخدام الضوضاء والتقطير، وحجز المختطفين مع المحكومين وأصحاب السوابق والإرهابيين، والحرمان من العلاج، والتعريض للبرد الشديد، وإطفاء السجائر في أجسادهم، وغمر السجن بمياه الصرف الصحي، والمداهمات المفاجئة، والأكل الملوث، وانعدام التهوية، ومنع تزويدهم بالملابس والبطانيات والأدوات الصحية، إضافة إلى أساليب أخرى نفسية وجسدية مادية ومعنوية محرمة.

- على معوضة، يحمل درجة الماجستير، اعتقل بعد عودته من أداءه فريضة الحج، واحتجز داخل سجن إدارة أمن مديرية شبام بمحافظة المحويت، بتهمة زائفة مفادها تسلمه مبالغ مالية مقابل الإدلاء بمعلومات عن تحركات جماعة الحوثي في محافظة المحويت.

بعد فترة احتجاز استمرت 15 يوما تعرض خلالها لعمليات تعذيب وتجويع لدرجة أن عائلته لم تكن قادرة على التعرف على جثته.

اشترطت المليشيات الكهنوتية على أسرته التوقيع على تقرير طبي يفيد بوفاته في ظروف عادية في حال رغبت في استلام جثته.

لكن الأسرة المكلومة بوجع الموت ظلت على موقفها الرافض لاستلام جثته عاما كاملا مشترطة معرفة السبب الذي أدى إلى وفاته، وفتح تحقيق عام تشارك فيه الأدلة الجنائية ومكتب النائب العام، رغم علم الأسرة أنها أجهزة تابعة للمليشيات السلالية.

ولأن إدارة المستشفى الجمهوري التي وصل معوضة إليها جثة هامدة أرسلت إشعارا إلى أسرته يفيد بتوجهها إلى دفن كل الجثث التي مضى على وجودها عاما كاملا نتيجة لازدياد عدد الجثث الوافدة من جبهات ومعتقلات المليشيات الكهنوتية،
خشيت الأسرة أن يدفن في مقبرة لا يعلم بها أحد، وأن يشطب أي معلم يذكرهم بمصيره، ففضلت استلام جثته ودفنه في مسقط رأسه، قرية الأهجر، التابعة لمحافظة المحويت.

  

شهادات صادمة:

في تصريح له، أكد رياض الدبعي، مسؤول وحدة الرصد والتوثيق في التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أن الحوثيين مارسوا أبشع أنواع الانتهاكات بحق المعتقلين والمخفيين والمختطفين.

وكشف الدبعي أن (128) سجيناً على الأقل قتلوا بسبب التعذيب منذ أن استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء.

وأضاف: "لقد تلقينا العديد من البلاغات من أسر الضحايا تفيد بانتهاكات خطيرة تمارسها الميليشيا ضد المعتقلين، ووثقنا شهادات حيّة ومقابلات مع أسر الضحايا، وكذلك مقابلات مع معتقلين سابقين تم الإفراج عنهم واستمعنا لشهاداتهم المروعة من داخل سجون الحوثي".

 وأوضح أن ميليشيا الحوثي استخدمت كافة أنواع تعذيب ضد معارضين. وحسب "الدبعي"، يعدّ سجن "مدينة الصالح" في مدينة تعز من أكبر السجون التي مورست فيها الانتهاكات.

- صادق قايد فرحان الحيدري، القيادي في حزب الإصلاح بتعز، اعتقلته المليشيا من منزله وأخفته قسريا ولم تعلم أسرته بمكان اعتقاله حتى أبلغت بوفاته بعد نقله إلى أحد مستشفيات مدينة ذمار إثر نزيف حاد في الدماغ.

- صالح البشري، شاب يافع مليء بالحيوية ومتسلح بأحلامه في مستقبل أفضل لبلده، اعتقل من قبل الحوثيين وأخضع لجلسات تعذيب وحشية على أيدي سجانيه الذين أمعنوا في ضربه في مختلف أنحاء جسده قبل أن يلقوا به في أحد شوارع صنعاء وهو في حالة غيبوبة نقل على إثرها إلى المستشفى لكنه فارق الحياة بعد مغادرته المستشفى بساعات.

- منيف الجبري، سجن بأحد سجون الحوثيين بحي مذبح شمال غرب العاصمة صنعاء، حدثنا أحد أقاربه أن منيف توفي تحت التعذيب الذي تعرض له داخل سجن منطقة الكرامة الأمنية بأمانة العاصمة الذي احتجزه فيه مسلحو الحوثي، وأن آثار تعذيب مختلفة كانت ظاهرة على جثته أثناء تسليمها لأسرته، التي تعرضت هي الأخرى للتهديد والوعيد في حال أثارت القضية عبر وسائل الإعلام أو المنظمات الحقوقية.

- عبد الرحمن معوضة، محامي وناشط حقوقي وأحد ضحايا التعذيب الذي أفضى إلى الوفاة، حيث تم احتجازه لمدة عشرة أيام في ظروف غير إنسانية وإخضاعه للتعذيب.

خرج معوضة من السجن وهو في حالة صحية حرجة وتم إسعافه لمستشفى العلوم والتكنولوجيا في صنعاء حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

- صهيب عدنان سيف الذبحاني، تم العثور على جثته مرمية على قارعة الطريق بمنطقة الحوبان في محافظة تعز، وذلك بعد يومين فقط على اختفائه.

وبحسب شقيقه سهيل الذي يعمل مديرا لمستشفى الروضة بتعز، فقد اختطف صهيب من قبل الحوثيين وانقطعت أخباره حتى أبلغوهم أن طقما يتبع مسلحي الحوثي قادما من جولة القصر رمى جثة ابنهم في طريق الحوبان، وقد بترت يده اليسرى، وأن سكان الحارة القريبة من مكان الجثة قاموا بدفنها في مقبرة جذيمة، بعد نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر تعرضه للتعذيب.

- وليد أحمد حسن الشميري، تم اقتحام منزله في محافظة الحديدة وقامت الميليشيات باختطافه هو ووالده وثلاثة من إخوته، وأفرجت عن الأب في ساعة متأخرة من الليل وأبقت على أولاده، ليتم لاحقا إبلاغ أسرة وليد بالذهاب إلى المستشفى العسكري لاستلام جثته التي بدت عليها آثار التعذيب.

- عادل عبده الزوعري (شاعر)، عثر مواطنون على جثته ملقاة أمام مستشفى الشرطة العسكري في صنعاء بعد شهر من اختطافه من قبل مسلحين تابعين للجماعة الحوثية، وبحسب مصادر إعلامية فقد تعرض الزوعري لتعذيب شديد ظهرت آثاره على جسده.

- عادل عبد الملك الحسني، توفي بعد أيام من تدهور حالته الصحية نتيجة تعرضه لعمليات تعذيب داخل سجون الانقلابيين في محافظة إب، بعد اختطافه من قريته، الربادي، بسبب موقفه السياسي الرافض لتواجد المليشيات في محافظة إب.

  

3 آلاف حالة تعذيب:

أوضحت منظمة "سام" في تقرير لها أن آلاف اليمنيين المعتقلين والمخفيين قسريا في سجون مليشيا الحوثي، يتعرضون لأنواع متعددة من التعذيب، وحرمانهم من أبسط الحقوق.

وأضافت منظمة "سام" للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، أنها رصدت أكثر من 3 آلاف حالة تعذيب منذ العام 2014 وحتى نهاية العام 2018، بينها 800 حالة فقط في العام الأخير، تعرض لها يمنيون بصورة فردية أو جماعية، منها ما أدى إلى الموت.

وأشارت "سام" إلى أن كثيرا من المعتقلات أصبحت نقاطا سوداء قاتمة في تاريخ التعذيب باليمن، في مقابل انتشار عشرات المعتقلات غير القانونية والسرية المكرسة للإخفاء القسري، وممارسة التعذيب الممنهج والقاسي.

 وأورد البيان عددا من السجون التابعة للحوثيين، وهي سجنا الأمن السياسي والأمن القومي في صنعاء، وقلعة العامرية في رداع، وقلعة الكورنيش بمدينة الحديدة، ومعتقل الصالح بمدينة تعز. 

وبحسب منظمة "سام"، فإن عدد المدنيين الذين قتلوا تحت التعذيب خلال ثلاثة أعوام فقط في سجون الحوثي بلغوا نحو (128) معتقلا.

ولخصت المنظمة أساليب التعذيب التي تمارس في تلك السجون، حيث تنوعت ما بين الركل والضرب بالهراوات والقضبان المعدنية والحرق والحرمان من الطعام والمياه.

كما شملت أيضا الإعدامات الوهمية، والتعليق لساعات طويلة، والتحرش الجنسي، واستخدام الكلاب البوليسية، والدفن في حفر رملية، واستخدام العقاقير المنبهة، والرش بالماء البارد، والحرمان من الزيارة، والمحاكمات الصورية.

وأوضحت أن عمليات التعذيب تستخدم كوسيلة مؤثرة في انتزاع الاعترافات، وكأداة للتنكيل بالخصوم وإهانتهم.

- خالد محمد محمود الحيث، قيادي في حزب الإصلاح، اختطف قبل أربع سنوات، عانى فيها من المرض بعد التعذيب الذي تعرض له في احتياطي الثورة وهبرة بصنعاء.

طالب الحيث مليشيا الحوثي بنقله إلى المستشفى منذ بداية العام ٢٠١٨، ولم يسمح له إلا في بداية نوفمبر الحالي بعد أن انتشرت السموم في جسده، وانسداد في القناة الصفراوية، وتم نقله ومعالجته على حساب أسرته وأجريت له عملية، ولم يسمح له بالبقاء في المستشفى لتلقي الرعاية الضرورية بعد العملية، وتمت إعادته إلى السجن.

رفض طلب أسرته بالإفراج عنه لتقوم برعايته، فتدهورت حالته الصحية بشكل متسارع وفارق الحياة في 21 نوفمبر.

وكان تقرير طبي، صادر أواخر أكتوبر الماضي عن مستوصف إصلاحية السجن المركزي بصنعاء، طالب إدارة السجن بنقل خالد الحيث للعلاج في مستشفيات متخصصة بعد تفاقم إصابته بالتهاب الكبد المناعي في مرحلة حرجة، لكن إدارة السجن رفضت الطلب، وبوفاة الحيث يكون عدد المعتقلين الذين قضوا نحبهم في سجون الحوثي نتيجة التعذيب قد بلغ (128) معتقلا.

  

وفاة امرأة في سجون الحوثي:

لا تراعى ميليشيا الحوثي حرمات، ولا تعرف أديانا أو قوانين ولا حتى قواعد للحرب، ولا تستثني امرأة أو مسنا. فقد كشف الناشط السياسي عبد الكريم المدي، نقلا عن مصادر مؤكدة، عن استشهاد امرأة في سجون الكهنوت تحت التعذيب وتدعى "عاتكة" من بني مطر.

وعلق المدي في تغريدة على تويتر على الخبر قائلا: "الحوثي مجرم وبدون ذرة أخلاق أو شرف".

ودعا أبناء اليمن إلى "القيام بثورة في وجه هذه العصابة الحاقدة التي تنتهك أعراضكم وتمارس بحقكم القتل والتجويع ومحاولات النيل من عقيدتكم".

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف عن تلقّيه شهادات تشير إلى أن عمليات التعذيب باتت ممنهجة في سجون الحوثي، والتي قد تصل في بعض الحالات إلى حد التعذيب حتى الموت.

وأوضح المرصد الحقوقي الدولي ومقرّه جنيف أنّ معظم المعتقلين يقبعون في زنازين انفرادية، ويمنعون من تناول الطعام والدواء، ما يعرّض حياتهم للخطر الشديد، ويجعل أوضاعهم الصحية في تدهور مستمر، إذ يبدو بشكل جلّي على أجسادهم آثار سوء التغذية والرعاية الطبية.

من جانبها، نوهت سارة بريتشت، المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي، إلى أنّ جماعة الحوثي لجأت إلى تطويع السلطة القضائية، وإصدار أحكام خارج نطاق القانون تحمل بعدًا سياسيًا للتخلص من المعارضين، إذ يبدو جليًا أنّ معظم الأحكام التي تصدر عن القضاء تكون بدوافع سياسية.

   

كلمات دالّة

#اليمن