فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
سخر مصدر مسئول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح من بعض التناولات الإعلامية التي تستهدف الاصلاح، وتحاول التشكيك بمواقفه الثابتة والراسخة والمبدئية الرافضة للانقلاب على الدولة.
واستغرب المصدر من حشر اسم الاصلاح من قبل بعض الوسائل الإعلامية في سياق تناول التقرير الذي نشرته مجلة انترسبت الامريكية حول لقاء جمع قيادات جماعة الاخوان ومسؤولين ايرانيين عام 2014 رغم عدم صلة الاصلاح بذلك اللقاء، وقد سبق التأكيد على عدم وجود أي علاقه تنظيمية أو سياسية للإصلاح بالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين، وما يثير السخرية أكثر ان الفترة التي حصل فيها الاجتماع بحسب ما نشر وتحاول هذه الوسائل النيل من الاصلاح فيها هي ذاتها التي كان الاصلاح يتصدى فيها لمشروع إيران في المنطقة وذراعه الارهابية في اليمن المتمثلة في مليشيات الحوثي.
وأوضح المصدر ان ما تم تناوله من قبل وسائل إعلامية في هذا السياق لا يعدو عن كونه هذيان، ومحاولات بائسة لتغيير واقع صلب أثبت فيه الاصلاح انحيازه لوطنه.
وأضاف المصدر: "كما إن الإصلاح ليس بحاجة لتزكية أو شهادة من أحد على الادوار التي قام بها من أجل وطنه فإنه ايضا لا يلتفت لتلك التخرصات التي تبحث عن اي ساقطة لتشويه موقفه المنحاز لشعبه وقضاياه العادلة".
وتابع: "لم نقم برفض المشروع الايراني إرضاءاً لأحد بل عملا بواجبنا تجاه بلدنا ومنطقتنا العربية".
واعتبر المصدر حشر الإصلاح في مثل هذه التناولات هي محاولة رديئة لا يمكن أن يصدقها أحد وتشبه من يحاول تغطية عين الشمس بغربال.
وثمن المصدر الموقف الأخوي الشجاع للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، التي لبت نداء الشرعية والشعب اليمني، وساندت اليمنيين في التصدي للمشروع الإيراني.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، في مثل هذه التناولات التي تمس القوى الوطنية، معتبراً أن هذا لا يخدم إلا المشروع الايراني وأدواته التي تسعى لخلخة الصفوف وبعثرة الجهود.