السبت 20-04-2024 08:46:23 ص : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الحديدة..الحوثيون يواصلون تهريب السلاح عبر الميناء والجبير يبحث التطورات مع بعثة الأمم المتحدة

الثلاثاء 08 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 07 مساءً / الاصلاح نت-متابعات
 

 

قال الناطق باسم الجيش العميد عبده مجلي إن عمليات تهريب الأسلحة عبر الموانئ الثلاثة، التي تسيطر عليها الميليشيات في الساحل الغربي مستمرة، مشيراً إلى أن "الميليشيات تحرص على خرق أي اتفاق يجري التوصل إليه لإفشال مساعي السلام وتجنب تسليم الموانئ".

وأضاف مجلي في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" أن استمرار موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في قبضة الميليشيات الانقلابية سيكون له أثر سلبي وستستمر معه عمليات تهريب مختلف الأسلحة".

وتابع "هذه الميليشيات لا تعرف إلا لغة السلاح ولا يوجد حل إلا تحرير تلك الموانئ وعودتها إلى الحكومة الشرعية".

وقال مجلي إن من يدير تهريب الأسلحة هم خبراء إيرانيون موجودون في الحديدة، إذ يتواصلون مع نظرائهم في صنعاء للاتفاق على كيفية شحنها، وعادة ما تنقلها الميليشيات في وسائل نقل مدنية تحسباً لاستهدافها، ويجري إرسالها بشكل مباشر إلى صعدة وصنعاء اللتين تشكلان نقطة تجميع تلك الصواريخ والطائرات".

وأشار "هذه النوعية من الأسلحة غير موجودة في القطاع العسكري اليمني، وارتفاع معدل استخدامها من قبل الميليشيات في استهداف الجيش في الداخل ودول الجوار يؤكد استمرار عمليات التهريب".

وعما إذا كانت تلك الأسلحة تؤثر على تقدم الجيش في جبهتي نهم وصعدة، قال مجلي إنها "لا تؤثر على تقدم قوات الشرعية، إلا أن هناك أسباباً رئيسية منها الطبيعة الجغرافية في الجبهتين بوجود السلاسل الجبلية شاهقة الارتفاع، إضافة إلى انتشار الألغام التي زرعتها الميليشيات بشكل كبير".

وقال "أن الجيش يسير وفق خطة عسكرية يتريث فيها حفاظاً على سلامة جنوده، ولا يقوم بعمليات قصف لمراكز المدن التي تتحصن بها الميليشيات لقربها من المواقع السكنية، وهذا كفيل بتأخير حسم المعركة".

وأضاف "الوقت في صالح الجيش الوطني وهو جزء من الحسم، إذ بحسب التكتيك العسكري ينفذ الجيش جملة من التكتيكات حسب طبيعة المواجهة، وهذا ينقسم إلى 3 أنواع منها الدفاع الذي يقوم به الجيش للحفاظ على المواقع المحررة، والمعارك الهجومية التي تنشأ بين حين وآخر، إضافة إلى المواجهات المباشرة وما يطلق عليها التصادمية التي تزداد وتيرتها في الساحل الغربي".

وأوضح "أن الجيش ثابت في الجبهات كافة ويقوم بواجباته على أكمل وجه بدعم قوات تحالف دعم الشرعية وعلى رأسها السعودية التي تقدم كل أنواع الدعم بما فيها اللوجيستي للجيش اليمني".

بحث الازمة اليمنية

الى ذلك بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الإثنين، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أباهيجيت جوها، مستجدات الأزمة اليمنية.
ويأتي اللقاء بعد يومين من إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث تسلم الجنرال الهندي أبهيجيت جوها رسمياً مهامه رئيسا لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة خلفا للجنرال الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد.

وجرى خلال اللقاء "بحث المستجدات على الساحة اليمنية، والجهود القائمة حيالها، واستعراض الدعم الذي تقدمه المملكة لإغاثة الشعب اليمني".
ويعتبر ميناء الحديدة (غرب)، من أهم وأكبر موانئ اليمن، حيث يتم عبره استيراد وإيصال حوالي 70 بالمئة من السلع التجارية والإغاثية في البلاد.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.

وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته. وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين قوات الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين الذين يتلقون دعما إيرانيا، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

كلمات دالّة

#اليمن