فيس بوك
جوجل بلاس
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني إن سيطرة الحوثيين على صنعاء، وطردهم منها كل من رفض بيع شعبه أو يخونه، كانت اولى علامات عودة الإمامة وتعميم طيف واحد على مجمل الحياة.
وأضاف العديني في منشور له على فيسبوك "إن هذا الطيف بالطبع ليس طيفا سياسيا وطنيا بل سلاليا فئويا لا يتواجد إلا بالقدر الذي ينفي غيره والغير هنا كل يمني يتشبث بكرامته".
وقال إن ما حدث هو تهجير كبير لليمنيين ومعهم هجرت جمهوريتهم التي صنعت منهم شعبا وانتصرت لشرف اليمني وحريته، وأعادت له شخصيته المستلبة ووهبته وجها مضيئا قابل به العالم بعد عزلة طويلة.
وتابع " لقد هجرت الجمهورية التي جلبت ابناءها الى صنعاء على مدى خمسة عقود محولة اياها من قرية تحوي الإمام وخدمه الى مدينة تسع اليمن وشعبه، نعم اتت بهم الجمهورية اليمنية من اطرافها وضمتهم الى قلبها وبعودة هؤلاء، حملة الوباء حراس العبودية، سدنة العنصرية، غادرت الجمهورية صنعاء، فلا سياسة هنا ولا إعلام ولا اقتصاد، فقد احتكر الحوثيون كل شيء وصار لهؤلاء نصيب حتى في اموال البائع البسيط.
وتساءل نائب إعلامية الإصلاح: هل عادت الإمامة؟ مستدركا " لا أظن اننا بحاجة للجواب على سؤال كهذا وبين ايدينا سؤال أهم ينبني عليه الفعل الذي يستحقه هذا الخطر، كيف كانت ردة فعل ابناء ٢٦ سبتمبر وهم يرون الوباء يلتف حول عنق امهم اليمن؟ هذا هو السؤال الواجب وليس سواه.
وقال العديني " في ذكرى العار نحتاج الى تقييم الفعل الوطني المناهض للإمامة، وهل كان بالمستوى المطلوب فأنا لا أجد مبررا يبقي حدثا مروعا ومؤثرا كهذا خارج الرصد والتتبع التاريخي، نريد تقييما لا تحكمه العاطفة ولا تسيره الثارات ولا تحركه الضغائن، نحتاجه لأجل أن نتوحد كموقف وطني ينتسب لليمن لا لنتشتت، دعونا نعرف عللنا لنداويها لا لنزيدها عمقا".