الخميس 25-04-2024 01:47:34 ص : 16 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

5 سنوات من نكبة 21 سبتمبر...

الحوثيون والتعليم.. مناهج مفخخة بالطائفية والمال مقابل النجاح

الجمعة 20 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - خاص- زهور اليمني

 

استقبلت مليشيا الحوثي العام الدراسي الجديد بحزمة إجراءات كارثية ضد المنظومة التعليمية والمعلمين معا، إذ قامت بتكثيف حملتها الطائفية في إطار تنفيذ إستراتيجية تدمير المؤسسة التعليمية، وإخضاع المعلمين وطلاب المدارس لدورات طائفية مكثفة، بالتوازي مع استمرار تغيير المناهج وتجهيل الجيل الجديد، وطمس الهوية الوطنية، وضرب قيم الاعتدال والتعايش والسلام، وفرض مناهج طائفية بمحتوى متطرف بغرض تفتيت الذاكرة التاريخية لليمن.

وفي تحدٍّ صارخ لعقيدة الشعب وهويته الوطنية، عززت مليشيا الحوثي من حركاتها على مستوى توسيع النفوذ الطائفي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، إذ مكنت مرجعيات حوثية طائفية في جميع مكاتب التربية والتعليم وإدارات المدارس الحكومية والأهلية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، من العبث بمناهج التربية والتعليم عبر الإشراف على تنفيذ مخطط تغيير المناهج ووضع خطط تنفيذية لذلك، كما قامت بحملة استئصال مستمرة ومتسارعة للمعلمين غير الموالين لها، بالإضافة للموظفين العاملين في مكاتب وإدارات التربية والتعليم في مختلف المراكز والدوائر والمدارس، وإحلال عناصر حوثية طائفية بدلاً عنهم.

- إجبار المدرسات على حضور الدورات الطائفية

في تعميم لمديري ووكلاء ومشرفي المدارس بالعاصمة صنعاء، فرضت وزارة التربية التابعة للحوثيين على كل مدرسة إرسال مدرس أو إداري لحضور دورة ثقافية، منوهة بأن كل موظف في المدرسة سيأتي عليه الدور لحضور تلك الدورة خلال السنة الدراسية، ومن يتساهل بالأمر سيعرض نفسه للمحاسبة.

أحد المدرسين الذين حضروا الدورة وصفها بأنها اختطاف وليس دعوة لحضور دورة ثقافية، وأضاف يحدثنا: "معظم المحاضرات التي شاركت فيها على مدى أسبوع مع 27 من مدراء ووكلاء مدارس أخرى، تركّز على حق الولاية للإمام علي بن أبي طالب وأبنائه من بعده، كما طالبوا المحاضرين بتوظيف الأنشطة والإذاعة المدرسية في تعزيز هذا التوجه، وغرس الولاء في نفوس الطلاب للحوثي الذي يعتقدون بأن الله ولّاه على المسلمين".

وتابع قائلا: "حضور معظم المدرسين للدورات ليس حرصاً على الاستفادة من المحاضرات التي تقدم فيها، أو حباً بجماعة الحوثي ومعتقداتها، ولكن للحصول على العائد المالي، بالإضافة إلى القات المجاني الذي يقدمونه بالدورة، ووجبات الطعام السخية التي حرم منها الموظفون طيلة فترة انقطاع الرواتب".

إحدى المشرفات في إحدى مدارس العاصمة أخبرتني بأن إدارة المنطقة التعليمية أجبرت إدارة المدرسة على تنظيم دورة ودفع الطاقم الرئيسي في المدرسة إلى حضورها.

وأكدت أن المعلمات كن يجبرن على حضور الدورة، وأي متخلفة تعرض نفسها وإدارة المدرسة لمضايقات مالية وإدارية من الحوثيين، وبعض عائلات المعلمات رفضت السماح لبناتهن حضور دورات في أماكن مجهولة الموقع، أو أن يغبن عن بيوتهن فترات طويلة، لذا تم إقامة هذه الدورات التربوية في مدارسهن، كما أجبروا بعض الذكور من الأساتذة على المشاركة في دورات تربوية في أماكن لم يعلن عن موقعها".

وأردفت: "شاركت بالدورة يوميا من أجل الحفاظ على مصدر رزقي الذي اعتمد عليه لإعالة أسرتي".

- 4.5 ملايين طفل حرموا من التعليم

وفقا لمصادر في وزارة التربية، فإن الحوثيين رفعوا رسوم التسجيل إلى 5 آلاف ريال، وهو مبلغ كبير مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كان يصل رسوم الطالب إلى 300 ريال يمني.

وأفادت المصادر بأن الميلشيات تنوي استحداث قرار بفرض رسوم شهرية على الطلاب بمبلغ ألف ريال بحجة تسليم رواتب المدرسين.

تستنكر أم أحمد فرض الحوثيين الإتاوات على الطلاب بحجة دعم المجهود الحربي للمليشيات، وتقول: "لقد نقلت ابني من المدارس الأهلية إلى الحكومية لعدم قدرتنا على دفع الرسوم، فإذا بهم يفرضون مبالغ شهرية تصل لألفي ريال على كل طالب، كما يتم فرض رسوم إجبارية للمشاركة في احتفالات الحوثيين التي لا تنتهي، في الوقت الذي لا يملك الطلاب أنفسهم ما يسد رمق جوعهم".

وفي تقرير حكومي، كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من مليوني طفل يمني عامل جراء ظروف الحرب التي فجرتها مليشيات الحوثي، وأنها حرمت أكثر من 4.5 ملايين طفل من التعليم.

أم عبد الله، أم لخمسة أبناء يدرسون في مدارس حكومية، تقول: "الحوثيون يفرضون الإتاوات على الطلاب بحجة دعم المجهود الحربي، كما يتم فرض رسوم إجبارية للمشاركة في احتفالات الحوثيين في الوقت الذي لا يملك الطلاب أنفسهم ما يسد رمق جوعهم".

وأضافت: "إن تكلفة تسجيل أبنائي في المدرسة ستكون 25 ألف ريال، وهذا المبلغ ليس سهلا أبدا في ظل انقطاع راتب والدهم".

لقد رأيت مجموعة من الطالبات امتنعن العام الماضي عن أداء الصرخة فكان العقاب على كل طالبة أن تدفع 100 ريال يوميا، وكان من بين الطالبات طفلة في الصف الأول الابتدائي كانت تبكي وتقول إنها لا تملك غير 30 ريالا، وأنها "لم تفطر" وتريد أن تشتري بها ما يسد جوعها، لكن المعلمة أخذتها منها ثم قامت بضربها.

- يمكنني تعديل نتيجتي مقابل دفع مبلغ كبير

قوبل إعلان نتائج الشهادة الأساسية التي أعلنتها المليشيا باستياء شديد من قبل الطلبة وأولياء الأمور، بسبب نسبة الرسوب المرتفعة التي صاحبتها. وأشار كثير من أولياء الأمور إلى ابتزاز الحوثيين لهم عند مراجعة نتائج أبنائهم، إذ طلب منهم مبالغ كبيرة مقابل نجاح أبنائهم، وهذا يدل على أن نسبة الرسوب المرتفعة كان الهدف منها المزيد من جني الأموال، بحسب قولهم.

الطالب "سيف" يشعر بالحزن الشديد بسبب رسوبه رغم استحقاقه للنجاح، ويقول: "اجتهدت في المذاكرة طوال العام الدراسي، بالرغم من الظروف الصعبة التي مررت بها كوني نازح، لكنّني تفاجأت برسوبي، والذي أحزنني هو نجاح كثير من الطلبة في نفس مدرستي، رغم أن مستواهم لا يؤهلهم للحصول على درجة النجاح".

وأضاف: "لقد أخبروني أنه يمكنني تعديل نتيجتي مقابل دفع مبلغ كبير لا يستطيع والدي دفعه، لكن هناك بعض زملائي من حالتهم المادية ميسورة، تم تعديل نتيجتهم من الرسوب إلى النجاح، مقابل مبلغ كبير دفع هناك في الكونترول كما أخبروني".

- ابتزاز المدارس الأهلية بحجة طباعة الكتاب المدرسي

يفرض الحوثيون مئات الملايين على المدارس الخاصة بالعاصمة صنعاء، وبحسب وثيقة صادرة من وزارة تعليم الحوثيين، فإن وزارة المليشيات فرضت جبايات مالية كبيرة على مئات المدارس الأهلية في العاصمة صنعاء، تحت مسمى تكلفة طباعة كتب المدارس الأهلية في أمانة العاصمة.

ونشر الحوثيون كشوفات بأسماء المدارس التي طلبوا منها دفع رسوم طباعة الكتب المدرسية، حيث تصل القيمة الإجمالية لإتاوات ما تم فرضه أكثر 600 مليون ريال.

أحد مدراء المدارس الأهلية يحدثنا قائلا: "يمارس مكتب التربية على المدرسة ضغوطا كثيرة، إذ تلزم المليشيا المدارس الخاصة بدفع مبالغ سنوية كبيرة، وهذه السنة أضيف مبلغ كبير إلى المبالغ السابقة بحجة طباعة الكتاب المدرسي".

وأضاف: "ليس هذا فحسب، بل يقومون بحجز مقاعد مجانية لأبناء مقاتليهم، من دون دفع أي مبالغ مالية، وفي الوقت الذي يتم منح تراخيص وتسهيلات لشخصيات تابعة لهم لفتح مدارس أهلية، يتم تهديد مدارس أخرى بسحب التراخيص في حالة عدم دفع أموال للمليشيات وتبرعات لدعم المجهود الحربي، أو عدم إقامة فعاليات ومهرجانات وتوريد مبالغ مالية طائلة، فضلا عن الإتاوات التي تجبر المدرسة على دفعها سنويا".

وتابع: "مع بداية العام الدراسي، هناك الكثير من أولياء الأمور أخرجوا أبناءهم من المدارس الخاصة، إما لعجزهم عن تسديد الرسوم، أو خوفا من التغرير بأطفالهم والزج بهم في جبهات القتال، بعد أن بات لزاما علينا إقامة الأنشطة الطائفية المقررة من وزارة التربية".

وقال: "أحد المستثمرين قام هذا العام بإغلاق المدرسة التي أسسها قبل 14 عاماً، وتسريح كادرها المؤلف من 38 مدرسا وموظفا نتيجة الممارسات التي تفرضها وزارة التربية والتعليم، وإجبار إدارة المدرسة على تنفيذ أنشطة تسهم في تحويل الطلبة إلى عناصر متعصبة، لا يمكن أن تساعد في خدمة المجتمع".

وأضاف: "إنني بإقامة تلك الأنشطة أكون قد ساهمت في تدمير المجتمع، من خلال خلق جيل مدمر نفسيا ومتعصب طائفيا".

ويتساءل: "تخيلي.. طلاب في الصف السابع الأساسي يتجادلون في الخلاف التاريخي بين المذاهب؟". ثم يردف: "ما الذي ننتظر أن يقدمه هذا الجيل للبلد غير مزيد من الصراع؟".

- اليونيسف شريكة مع الحوثي في سلب حقوق المعلمين

طيلة سنوات الحرب تدفقت كميات كبيرة من المساعدات والأموال للمعلمين اليمنيين وقطاع التعليم، غير أن منظمة اليونيسف وجماعة الحوثي سعتا للسيطرة على معظم تلك المساعدات لتحقيق أغراضهما، وتبين أن اليونيسف عملت على تحويل الكثير من المساعدات الإنسانية إلى الحوثيين المتسببين في إشعال الحرب والأزمة الإنسانية وتعطيل التعليم، وأن تلك المساعدات عززت من سيطرة الحوثيين بدلا من مساعدة المعلمين الذين يواجهون الجوع.

وتجاهلت اليونيسف المعلمين النازحين الذين لهم حق في هذه المنحة كونهم بدون رواتب منذ أربع سنوات مضت، كما تجاهلت الإداريين والموجهين، ومعلمي مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومحو الأمية.

لم تتم عملية الصرف وفق الكشوفات الحقيقية (كشوفات 2014)، واعتمدت اليونيسف الكشوفات التي تلاعبت بها المليشيا، والتي استبدلت معلمين بعناصر منها للعمل في المدارس.

لقد ضم الحوثيون إلى كشوفات الاستلام أسماء المئات من عناصرهم، وخصوصاً العناصر النسائية المكلفة بالاستقطاب والتعبئة الفكرية داخل القطاع التربوي، في حين أنهن لم يمارسن أي أعمال ترتبط بالتدريس، وتجاهلت اليونيسف المعلمين النازحين الذين لهم حق في هذه المنحة كونهم بدون رواتب منذ أربع سنوات مضت، كما تجاهلت الإداريين والموجهين ومعلمي مدارس تحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية.

ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن تقديراتنا في النقابة تشير إلى أنه تم صرف حوافز مالية زهيدة لحوالي 15% من المعلمين الحقيقيين الذين يحتاجون بالفعل للمساعدة.

أروى، معلمة، تتهم اليونيسف بـسرقة الحوافز النقدية المخصصة للمعلمين، وقالت: "استلمت مبلغ 24 ألف ريال فقط مقابل حافز شهرين متأخرين، بدلاً من المبلغ المخصص لكل معلم 61800 ريال يمني (124 دولاراً)".

وتابعت: "هناك اختلالات كثيرة رافقت عملية صرف الحوافز النقدية المُقدمة منحة للمعلمين، إذ قامت منظمة اليونيسف بحذف أسماء آلاف المعلمين من قائمة المستفيدين من الحافز النقدي، كما استقطعت مبالغ مالية على غالبية الذين استلموا حوافزهم، كما حصل معي ومع الكثير من زميلاتي".

من ناحية أخرى، تشير إحدى المدرسات إلى أن الحوافز النقدية المعتمدة لهذه المنحة ضئيلة، ولا يمكنها أن تُغطي حجم النفقات الشهرية للمعلم، وليست كافية ليهجر المعلمون أعمالهم البديلة ويعودون للتدريس، لذا فهم معذورون، ومن الخطأ حرمانهم من المنحة لهذا السبب، إلا أن اليونيسف اعتمدت المرتجعات المتراكمة من عملية الخصم، وكذلك من المخصصات المالية للمعلمين الذين حُرموا منها بسبب انقطاعهم عن التدريس، وأبلغتهم بأن أسماءهم سقطت من الكشوفات، والحقيقة أنها منحتها للمعلمين الجدد، والذين عُيّنوا بشكل غير قانوني من قبل الحوثيين، وهذا يعني أنها شريكة مع الحوثيين في سلب حقوقنا نحن المعلمين، فهذه المبالغ استحقاق متأخر للمعلم اليمني، الذي فقد راتبه بسبب الحرب التي أشعلها الحوثي.

- نسبة المعدل بحسب مقدار المبلغ المدفوع

نعرف جميعا أنه يمكننا التغاضي عن الفساد المستشري في كل المؤسسات الخضعة لسيطرة الحوثي، لكننا بلا شك لا نستطيع السكوت على الفساد المتأصل والمنظم والمخطط له في وزارة التربية والتعليم الحوثية.

 فما يحدث منذ انقلاب الحوثيين على السلطة، إنما هو اغتيال للجيل الحالي والأجيال القادمة، فأغلب خريجي الثانوية العامة اليوم لا يستطيعون كتابة جملة أو عبارة أو فقرة واحدة بدون أخطاء إملائية، والأسباب كثيرة ولعل أبرزها تلك الأوامر التي تأتي بترفيع هذا وتعديل نتيجة ذاك.

هذا ما يحصل منذ أربع سنوات، أما هذا العام فقد تأخر إعلان نتائج الثانوية العامة بسبب وجود طبخة إضافية، تستهدف الالتفاف على النتائج الحقيقية للطلاب. وبحسب ما أشارت إليه المصادر، فإن هناك توجيهات بمنح درجات عالية ومعدلات تتراوح بين الامتياز والجيد جدا، للطلبة الراغبين بشراء المعدلات الكبيرة، بمبالغ حددتها وزارة التربية والتعليم الانقلابية.

وأوضحت المصادر أن ما يجري في أروقة الكونترول المركزي وقطاع الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، أن المليشيا قدمت إلى المعنيين بالتصحيح ونتائج الثانوية العامة، كشوفات بأسماء آلاف من أبناء الأسر الهاشمية لتعديل نتائجهم المتواضعة، ومنحهم معدلات عالية بصورة غير شرعية أو قانونية، وهذا أحد أسباب تأخر إعلان نتائج الثانوية العامة، بالإضافة إلى السبب الذي سبق ذكره.

- امتحانات المعاهد التأهيلية جناية على التعليم

أظهر نموذج لأسئلة امتحانات مادة التفسير في معهد الشوكاني العالي لتأهيل المعلمين بصنعاء والخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي، مدى تلاعب المليشيات بالعملية التعلمية والمناهج، كما هو الحال مع المتقدمين من الحفاظ في مدارس تحفيظ القرآن الكريم.

وتظهر أسئلة الامتحان عبارات طائفية وتحريضا على الكراهية والقتال في صفوف مليشيات الحوثي باعتباره عملاً مقدساً، وأن من يخالف فكر الحوثيين يعد خارجاً عن مفهوم الإيمان.

في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قال وزير الإعلام إن نموذجا لاختبارات مادة القرآن الكريم في المعهد العالي للتدريب والتأهيل بصنعاء يؤكد أن خزعبلات المليشيا الحوثية لم تعد مجرد ملازم تدرس في دورات ثقافية خاصة بالمليشيا.

وأشار إلى أن هذه الترهات والخرافات باتت ضمن صلب العملية التعليمية في جامعات ومدارس ومعاهد المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

- قسم الولاية في طابور الصباح

كشفت نقابة المعلمين عن اجتماعات مكثفة أجرتها مليشيات الحوثي استعداداً للعام الدراسي الجديد، تمخضت عن عدة قرارات من ضمنها الضغط على مديري المدارس والمعلمين لإلزام الطلاب بترديد ما يسمى "قسم الولاية" في طابور الصباح.

وقال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، إن جماعة الحوثي تحاول بهذا التصرف تعميم تجربتها في محافظة صعدة، على كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث يردد جميع طلاب صعدة في الطابور الصباحي منذ العام 2014 هذه الكلمات: "اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك، ونتولى الإمام علي، ونتولى من أمرتنا بتوليه: سيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي.. اللهم إنا نبرأ إليك من عدوك، وعدو رسولك، وعدو الإمام علي، وعدو من أمرتنا بتوليه: سيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي".

ويصرخون بها يومياً في ختام طابور الصباح، بدلاً من النشيد الوطني.

كلمات دالّة

#اليمن