فيس بوك
جوجل بلاس
في أمسية رمضانية لطلاب الإصلاح بالحديدة.. تأكيد على دور الشباب في صنع الانتصارات الوطنية
أمسية طلابية لإصلاح البيضاء تؤكد على دور الشباب في الدفاع عن الجمهورية والمكتسبات الوطنية
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
لم تمض ساعات على مغادرة عدد كبير من اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية بينهم صحفيون وناشطون بعد أن نهب المسلحون في عدن كل ما يملكونه بما فيها هواتفهم الخلوية وأجبروهم على الرحيل تحت تهديد السلاح حتى استوقفتهم النقاط الحوثية في منطقة الحوبان شرقي تعز وفي محافظة ذمار واقتادتهم إلى جهة مجهولة تحت مبرر دعم الشرعية وتأييد التحالف العربي.
الصحفي اليمني إيهاب الشوافي الذي كان يعمل مراسلاً لقناة الحرة كان واحداً من الذين غادروا عدن في التاسع والعشرين من أغسطس واختفى تماماً حينما وصل إلى منطقة الحوبان شرقي تعز متوجهاً إلى منزله في صنعاء، ووفقاً لنقابة الصحفيين اليمنيين فإن الشوافي استوقفته نقطة أمنية حوثية شرقي تعز واقتادته إلى جهة مجهولة.
وذكرت إحصاءات نشرها «المرصد اليمني الأمريكي لحماية حقوق الإنسان» ومقرها واشنطن أمس الأول (السبت) أن المسلحين أجبروا 3163 شخصا على التهجير القسري من عدن، إضافة إلى تهجير 1034أسرة من أبناء المحافظات الشمالية المختلفة كانت تقطن عدن أغلبهم من محافظة تعز.
وقال الحقوقي محمد المقرمي لـ«عكاظ»: إن 30% من هؤلاء الذين ذكرتهم الإحصائية والذين اضطروا للسفر إلى صنعاء تعرضوا للاختطاف والإخفاء القسري في سجون المليشيا، مؤكداً أن من بين المختطفين صحفيين وناشطين وهم أكثر الضحايا الذين يصنفهم مسلحو عدن وصنعاء بأنهم شهود على الحقيقة وأن بقاءهم خطر يجب اجتثاثه قبل أن تكشف الجرائم.
وأشار إلى أن عملية المداهمات والاختطافات التي يتعرض لها المدنيون في منازلهم في عدن ولحج وعملية التوقيف والاختطاف في صنعاء ولحج والضالع وذمار وشرق تعز أصبحت تركز على الهوية وليس على الرأي، وهو ما يعد تحريضا عنصريا ممنهجا ضد المدنيين وخصوصاً فئة العمال وأصحاب المحلات التجارية الذين فقدوا مصالحهم ومحلاتهم وتمت سرقة أموالهم وتهجيرهم بطريقة تكشف مدى الحقد والكراهية والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وغالبيتهم من أبناء تعز.
وأوضح أن العائلات عادت بعضها إلى مناطق الحوثي مكرهين دون مراكز للإيواء أو أي مستلزمات للعيش بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، مندداً بغياب المفوضية الأممية ودور الأمم المتحدة في وضع حد لانتهكات مسلحي الحوثي والفوضويين الانقلابيين في عدن. وكان ناشطون يمنيون في صنعاء قد كشفوا عن قيام الحوثيين بإيقاف مدنيين عائدين من عدن إلى صنعاء واعتقالهم ونقلهم إلى سجون في ذمار وتعز، مؤكدين أن المليشيا تشترط دفع 700 ألف ريال يمني (5 آلاف ريال سعودي) كفدية للإفراج عنهم.