الجمعة 29-03-2024 12:48:18 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

مليشيا الانتقالي تقتل المدنيين بقصف أحياء عدن وقيادات المحافظات تجدد تمسكها بالشرعية

الجمعة 09 أغسطس-آب 2019 الساعة 08 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

 

استشهد أربعة مواطنين، كلهم من أسرة واحدة، وأصيب 14 أخرين اليوم الجمعة، 09 آب، 2019 إثر قصف شنته مليشيات المجلس الانتقالي المناوئ لشرعية الرئيس هادي بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقالت مصادر محلية إن اربعة مواطنين من أسرة واحدة استشهدوا، وأصيب عشرة آخرين بقصف شنته دبابات المليشيات التابعة للانتقالي، على أحياء مديرية دار سعد.

كما استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين في الشيخ عثمان.

وتتواصل أعمال القتال بين القوات الحكومية ومتمردون يتبعون المجلس الانتقالي المناوئ لشرعية الرئيس هادي لليوم الثالث على التوالي، سقط خلالها قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

وفي وقت لاحق اليوم الجمعة، طالبت وزارة الداخلية اليمنية، المدنيين بالتزام منازلهم والابتعاد عن مواقع المواجهات المسلحة الجارية بين قوات الأجهزة الأمنية والعسكرية والعناصر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد مصدر مسؤول بالداخلية، على ضرورة التزام المدنيين بالبقاء في منازلهم، وذلك حرصاً من الوزارة للحفاظ على سلامة أرواح المدنيين خلال القيام بواجبها بتوفير الأمن والاستقرار بعموم مناطق ومديريات عدن. وفقا لموقع الوزارة.

وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة الجماعات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون إلى تحكيم العقل والانسحاب من الشوارع وإيقاف العبث بأرواح المدنيين والممتلكات العامة والخاصة وإقلاق السكينة العامة.

 كما أكد المصدر، أن الدولة لن تتهاون في أداء واجبها بحماية المدنيين والممتلكات في عدن.

 

تمسك بالشرعية

جددت قيادات المحافظات الجنوبية تمسكها بالشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، رافضة فوضى الانتقالي في عدن.

 وأعلنت السلطة المحلية في محافظة عدن تأييدها لدور الأجهزة الأمنية و العسكرية وفي مقدمتها قوات الحماية الرئاسية في الحفاظ على مؤسسات الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن و حمايتها.

كما أكد بيان صادر عن قيادة عدن رفض الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيات الحزام الأمني التابعة للمدعو هاني بن بريك والمجلس الانتقالي.

 وفي لحج.. ثمنت قيادة السلطة المحلية ، الدور الكبير الذي تقوم به قوات الحماية الرئاسية في حماية وتأمين المؤسسات العامة بالعاصمة المؤقتة عدن .

وقال محافظ لحج، قائد اللواء 17، اللواء الركن، أحمد عبدالله التركي، في بيان صحفي، إن قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج و أبناء المحافظة كافة يثمنون عالياً الأدوار الجسام التي تؤديها الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بصون مؤسسات الدولة.

وأكد اللواء التركي رفض قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج ومواطني المحافظة بجميع أطيافهم السياسية والثقافية والاجتماعية، رفضاً قاطعاً محاولات الانقلاب على الشرعية وحكومتها المعترف بها دولياً من ميليشيا الحزام الأمني التابعة للمدعو هاني بن بريك والمجلس الانتقالي.

وفي أبين.. عبرت قيادة السلطة والمكتب التنفيذي للمحافظة، عن استنكارها للاقتتال واقلاق السكينة العامة واستهداف المنشئات والمقرات الحكومية بالعاصمة المؤقتة عدن.

وأعلنت السلطة المحلية بأبين رفضها لإثارة الفرقة والعنصرية وتمزيق النسيج الاجتماعي والتحريض المتعمد بين ابناء المجتمع لإثارة الفوضى والاقتتال.

وفي سقطرى.. أعلنت السلطة المحلية، رفضها الانقلاب الذي تقوم به مليشيات الحزام الأمني التابعة للمدعو هاني بن بريك والمجلس الانتقالي واستهدافها لمقرات ومؤسسات الدولة الرسمية، بما فيها قصر المعاشيق الرئاسي والبنك المركزي اليمني .. لافتة إلى رفضها أي تشكيلات مسلحة خارج إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

وفي المهرة.. عبرت السلطة المحلية في بيان لها عن رفضها للعنف واقلاق السكينة العامة واستهداف المدنيين والمنشآت العامة في العاصمة المؤقتة عدن من قبل مليشيا الحزام الأمني بقيادة المدعو هاني بن بريك ..مشيرة الى أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الا المليشيا الحوثية المتمردة والعناصر الإرهابية ومن يؤيدها.

وفي حضرموت.. أكدت قيادة السلطة المحلية، والمنطقة العسكرية الثانية، وقوفها خلف القيادة الشرعية بقيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكد سلطة حضرموت على ضرورة توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية في منظومة وطنية واحدة تحت قيادة فخامة الرئيس، داعياً الجميع إلى ضبط النفس في هذه المرحلة وهذه الظروف والإحتكام إلى العقل والمنطق والتعاون بشكل جدي مع فخامة الرئيس وقيادة التحالف العربي بقيادة السعودية.

وكان قد سقط عدد من القتلى والجرحى مساء الخميس بينهم مدنيون خلال تجدد الاشتباكات في العاصمة المؤقتة عدن، واتساع رقعة الاشتباكات في عدد من أحياء المدينة.

 

رفض دولي للعنف في عدن

وأعربت الولايات المتحدة عن بالغ قلقها إزاء اندلاع أعمال العنف والاشتباكات القاتلة في عدن.

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية مورغان أورتاغوس كافة الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وعن إراقة المزيد من الدماء وإلى حل خلافاتهم من خلال الحوار.

وقالت إن التحريض على مزيد من الانقسامات والعنف داخل اليمن لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني وإطالة أمد الصراع، ويمثل الحوار السبيل الوحيد للتوصل إلى أن يكون اليمن مستقرا وموحدا ومزدهرا.