حملة المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعو عبدالملك الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى والمختطفين وسلامتهم، وتوعدت أنه لن يفلت من العقاب امام القضاء المحلي والدولي.

ودعت المنظمة –في بيان- الجهات الرسمية الى القيام بمسؤوليتهم القانونية تجاه الاسرى والمختطفين، وحثت كافة وسائل الاعلام المختلفة الى مناصرة الاسرى والمختطفين حتى يتم تحريرهم من سجون الانقلاب.

واعتبرت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين حكم المحكمة الحوثية بإعدام 30 مختطفاً، انتهاكاً صريحاً للحق في الحياة والذي ضمنته الشرائع السماوية ونصت عليه العهود والمواثيق الدولية ونصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخصوصا المادة الثالثة والتي تنص على (لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه).

وأكدت إن محاولة الحوثيين تغليف قراراتهم بديكور القضاء المزعوم تستدعي موقفا جادا من المبعوث الاممي ومجلس حقوق الانسان وكافة المنظمات المحلية والاقليمية والدولية، لاسيما وان الجميع يدرك بأن الحوثيين جماعة مسلحة تنتهج العنف لبسط النفوذ وانها تفتقد للمشروعية الشعبية والدستورية والدولية.

وأشارت المنظمة إلى أن من أعلن الحوثي إعدامهم هم مختطفين مدنيين تم اختطافهم من مساكنهم واماكن اعمالهم حيث تم اخفائهم قسريا وتعذيبهم بدنيا ونفسيا لمدة ثلاثة اعوام بطريقة مخالفة لاتفاقية الامم المتحدة لمناهضة التعذيب وانتهاك متعمد لحقوق الانسان وادنى ابجديات القيم الانسانية.