فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
كشفت مصادر وثيقة في صنعاء عن جانب واسع مما سماه مسؤولون في الشركة «العبث الحوثي» في كبرى شركات الاتصالات اليمنية (يمن موبايل)، والتي أصبحت بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا إلى جيوب قادة الجماعة.
ذكر ذلك موظفون في الشركة، طلبوا عدم ذكر أسمائهم لـ«الشرق الأوسط» خوفا على حياتهم من بطش الميليشيات.
وأحكمت الجماعة سيطرتها على كافة مفاصل القرار في الشركة من خلال تعيين قيادات سلالية أهمهاعصام الحملي رئيسا لمجلس الإدارة، والقيادي محمد شرف الدين مسؤولا ماليا للشركة والقيادي عبد الملك المتوكل مديرا للتسويق، وهي أهم الإدارات الحساسة في الشركة.
ووفقا للمصادر التي ذكرت أن الحوثيين الثلاثة المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة، أعدوا لائحة تضم أسماء العشرات من صغار المسؤولين في الشركة للإطاحة بهم على الرغم من كفاءتهم لاستبدالهم من خلال موظفين حوثيين.
ومن شأن قرارات الحوثنة المرتقبة التي حذر منها الموظفون أن تفتح شهية القيادات الحوثية لالتهام ما تبقى من دون وجود حسيب أو رقيب، وصولا إلى تصفية كل مسؤول في الشركة لا ينتمي للجماعة.
وأقدم الرئيس الحوثي للشركة - وفق الإفادات على صرف نصف مليار ريال (الدولار يساوي 520 ريالا يمنيا) فقط لمصلحة جمعيات حوثية، خارج لوائح الشركة، في الوقت الذي يسعى إلى تعيين عشرات الأشخاص الحوثيين في الإدارات والأقسام الخاصة المختلفة تنفيذا لمخطط حوثنة الشركة نهائيا بعد استبعاد كل الموظفين الذين ينتمون إلى الأحزاب الأخرى.
واتهم الموظفون في الشركة قيادات الحوثي في الشركة وهم الحملي والمتوكل وشرف الدين بصرف مبالغ هائلة كل يوم باسم جمعيات ومنظمات حوثية تعمل في خدمة المجهود الحربي أو لمصلحة أحد قادات الجماعة البارزين.
وأشار الموظفون إلى أن قيادات الحوثي في الشركة أقدموا أخيرا على رفع تسعيرة خدمة الإنترنت رغم رداءته وعدم عمله في أغلب الأوقات، فيما ترفض الشركة إصدار أي فواتير تفصيلية للعملاء توضح قيمة المكالمات وبيانات استخدام المشترك، وهو ما اعتبر نوعا من استغلال عملاء الشركة البالغ عددهم نحو 4 ملايين مشترك.
وفي وقت سابق كانت وزارة الانقلابيين الحوثيين الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء، عملت على إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة يمن موبايل واستبدلت ممثلي المؤسسة العامة للاتصالات السابقين في عضوية مجلس إدارة الشركة من خلال شخصيات مقربة من قيادات حوثية.
واستبعدت القرارات الحوثية رئيس مجلس الإدارة صادق مصلح وعينت خلفا له عصام الحملي، وأضافت للأخير منصب نائب مدير مؤسسة الاتصالات، ليصبح في وظيفتين معا.
وعن خلفية اختيار الحملي لرئاسة مجلس إدارة أهم شركات الاتصالات في اليمن، أفادت المصادر بأن السبب يعود لكونه قياديا في الجماعة وكان يشغل المسؤول عن اتصالاتها في محافظة صعدة قبل أن يتم استقدامه إلى صنعاء.
وتصرف المليشيات الحوثية عشرات الملايين من الريالات شهريا باسم مؤسسات وجمعيات تتبع الجماعة.
ويتعمد القيادي الحملي يتعمد ترهيب الموظفين بقربه من الحوثي مؤكدا لهم أنه لا يستطيع أحد أن يحاسبه أو يوقفه عن إهدار الأموال التي تذهب للمجهود الحربي، فضلا عن قيام الجماعة بتخصيص إدارات خاصة لمراقبة الموالين للحكومة الشرعية وتتبع الأرقام التي يحملها قادة في الجيش الوطني.
ولفتت المصادر إلى أن تعيين القيادي الحوثي عبد القادر المتوكل على رأس إدارة التسويق في الشركة، جاء مكافأة له من قبل المشرف الحوثي في صنعاء خالد المداني، الذي يعد الرجل الأول في صنعاء، على الرغم من كون المتوكل اشتهر بفساده عندما كان مديرا لمكتب مدير شركة النفط الخاضعة للحوثيين.