فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
استهدفت ميليشيات الحوثي بصاروخ كاتيوشا، أمس السبت، أحد مخيمات النازحين جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن إصابة طفلين.
وقالت مصادر محلية إن الانقلابيين المتمركزين في المناطق النائية بمديرية حيس، أطلقوا صاروخ كاتيوشا، على مخيم العليلي للنازحين في مديرية الخوخة جنوب الحديدة.
وأفادت مصادر طبية بأن الحصيلة الأولية لضحايا الصاروخ الحوثي على مخيم العليلي للنازحين أدى إلى إصابة كل من الطفلة انتصار عبدالله زهير، البالغة 9 أعوام، والتي بترت ساقاها بعد تهشمهما، وشقيقها عبدالرحمن عبدالله زهير، الذي أصيب بجروح خطيرة. وقد نقل الطفلان إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي الإسعافات الأولية، وفق المصادر.
وكانت ميليشيات الحوثي قد استهدفت مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي مخيم بني جابر في مديرية الخوخة بثلاث قذائف، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من سكان مخيم النازحين، معظمهم من النساء والأطفال، قبل أن تعود وتقصفه مرة أخرى في يناير من العام الجاري، موقعة 4 أطفال مصابين.
وفي منتصف أبريل الماضي استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، تجمعات لنازحين مدنيين في محافظة الحديدة، ضمن سلسلة خروقاتها المتواصلة للهدنة وقرار وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر الماضي، حيث فتحت المليشيات الحوثية نيران أسلحتها الرشاشة على مواطنين نازحين مع أسرهم، كانوا يعبرون في طريق الفازة العام بمديرية التحيتا، جنوب مدينة الحديدة، ومنعت عبورهم، واضطرتهم للعودة جراء القصف العنيف.
ويأتي جريمة استهداف مخيم النازحين في الحديدة تأكيداً على الأعمال الإجرامية اليومية البشعة التي تقوم بها المليشيات الحوثية الإيرانية، غير مكترثة بحياة المواطنين، ويقابل ذلك بسبب الصمت الدولي المستمر من المنظمات الدولية وعدم تحمل مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية إزاء هذه الجرائم.
ومطلع العام الجاري طالبت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية المهتمة بالنازحين بحماية المدنيين من انتهاكات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وإدانة هجومها على مخيم للنازحين في مديرية حرض التابعة لمحافظة حجه، شمال غرب اليمن، مشددة على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطات على الحوثيين للتوقف عن قصف تجمعات النازحين.
وتعرضت العديد من مخيمات النازحين المدنيين العزل طوال أربع سنوات لسلة استهداف ممنهج من قبل مليشيات الحوثي، راح ضحيتها العشرات من النازحين قتلى وجرحى، معظمهم نساء وأطفال، في جرائم بشعة تجرمها القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وتعد من جرائم الحرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.