الجمعة 03-05-2024 02:29:25 ص : 24 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الجيش يفجر كمية هائلة من الألغام..

مليشيا الحوثي تقصف أحياء جنوب الحديدة ومستشفى 22 مايو وسقوط مدنيين قتلى وجرحى

الخميس 27 يونيو-حزيران 2019 الساعة 01 مساءً / الإصلاح نت – الحديدة

 

 

واصلت مليشيات الحوثي الانقلابية تصعيدها العسكري في مدينة الحديدة غرب اليمن، وأقدمت على قصف أحياء سكنية ومساجد ومستشفيات موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ضمن سلسلة خروقات المليشيات لقرار وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية في الحديدة أن مدنياً قتل مساء الأربعاء، وأصيب 4 آخرون بقصف شنته ميليشيا الحوثي استهدف مسجد الهدى وهو أكبر مساجد حي المنظر المحاذي لمطار الحديدة من الجنوب.

وأفادت المصادر إن المليشيات الحوثية استهدفت بالقصف مستشفى 22 مايو وسط شارع الخمسين، وهو ما أدى إلى اندلاع حريق هائل التهم محتويات الطابقين الثاني والثالث.

وشوهدت ألسنة اللهب الضخمة في المستشفى الذي تعرض للقصف الحوثي، دون معرفة أية تفاصيل عن سقوط ضحايا من المدنيين الذين كانوا في المستشفى.

وذكرت المصادر أن القصف الحوثي طال منازل مواطنين في الحي المكتظ بالسكان، ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل، ما دفع عدد من الأسر للنزوح إلى قرى النخيلة والشجيرة جنوب الحديدة.

وقد أدان وزير الاعلام معمر الارياني وبشدة قصف المليشيا الحوثية بالمدفعية على مستشفى 22 مايو بمدينة الحديدة، وقال بأنه يأتي ضمن مسلسل التصعيد المتواصل في الحديدة وغيرها من الجبهات، والاستهداف المباشر للمنشآت المدنية والمرافق الصحية التي يستفيد منها أبناء شعبنا اليمني.

ووصف الارياني –في تغريدتين له على تويتر- هذه الأعمال بأنها تشكل جرائم حرب لا تسقط بالتقادم

وطالب الأمم المتحدة والمبعوث الدولي لليمن السيد مارتن غريفيث، ورئيس فريق الرقابة الدولية الجنرال لوليسغارد، بإدانة هذه الجريمة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية ضمن خروقاتها اليومية لوقف اطلاق النار والتنصل من تنفيذ اتفاق السويد بشأن الانسحاب من الحديدة.

وكانت الفرق الهندسية للجيش اليمني قد فجرت أمس الأربعاء، كميات جديدة من ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، وبكميات تكفي لنسف أحياء سكنية بكاملها.

وأوضح الإعلام العسكري التابع للمقاومة أن معظم ما تم تفجيره قذائف صاروخية حولتها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً إلى ألغام وزرعتها في الطرقات والشواطئ ومراكز الإنزال السمكي.

وتعد هذه الكميات من ألغام الحوثيين هي الثانية من نوعها التي يتم تفكيكها والتخلص منها خلال أيام.