الخميس 28-03-2024 15:33:55 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

المبعوث الدولي إلى اليمن يقول إن الوضع في الحديدة معقد وهش

الثلاثاء 18 يونيو-حزيران 2019 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفثس، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن "عدد القتلى المدنيين انخفض خلال خفض إطلاق النار في محافظة الحديدة "، مشيراً إلى أنه "يجب ضمان تطبيق الالتزامات باتفاق السويد ".

واعتبر أن "الوضع العسكري معقد وهش في الحديدة مما ينعكس على سكانها"، مشددًا على "أننا نحتاج لخفض التصعيد في الحديدة".

وقال المبعوث الأممي "إننا مستاؤون من عدم التقدم في ملف الأسرى والمخطوفين ونطالب جانبي الصراع بأن يضعا أولوية لقضية تبادل السجناء، كما نرفض تجدد التصعيد في اليمن واستهداف الحوثيين مطار أبها ويجب العودة للمسار السياسي".

وطالب بضرورة "المضي قدمًا في الشق الاقتصادي من اتفاق الحديدة سيتيح تأمين الرواتب ويفيد سكان المحافظة"، موضحًا "أننا مستمرون في نقاشاتنا مع الحكومة اليمنية بشأن تطبيق اتفاق الحديدة خصوصًا الشق الاقتصادي منه".

ورأى غريفيثس أن "الجانبين يجب أن يجددا التزامهما باتفاق السويد وسيادة اليمن"، منوهًا بـ"أننا نأمل أن يتم تطبيق اتفاق السويد بشكل يسمح للجهتين التعاون لتخفيف معاناة السكان".

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس إن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، وأضاف "حصل تقدم في تطبيق اتفاق السويد لكنه ليس كافيا. فالاتفاق السياسي فقط هو ما يمكن حل النزاع في اليمن".

وتعد إحاطة غريفثس هي الأولى بعد مقاطعة الحكومة الشرعية له، وبعد عودة التعامل المباشر بين الجانبين إثر وساطة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، ومنحها ضمانات شفهية إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعدم حصول أي تجاوزات من قبل غريفثس.

وكان أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بعث رسالة إلى مجلس الأمن، عبَّر فيها عن قلقه من انعكاسات سلبية للتوتر في الخليج على الأزمة في اليمن.

وقال غوتيريس في رسالته: "إن خطابات التهديدات المتصاعدة في منطقة الخليج تهدد بتعميق وإطالة أمد الحرب المشتعلة في اليمن".

وأوضح أمين عام الأمم المتحدة أن مجلس الأمن يعتزم التمديد للبعثة الأممية إلى الحديدة، ووصف الوضع في الحديدة بأنه لا يزال هشاً، وأن تنفيذ اتفاق الحديدة رغم بطء وتيرته هو بمثابة اختبار لمدى استعداد الأطراف تحقيق المزيد من التعاون، للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض السياسي لإنهاء الصراع.

وتجاهل غوتيريس الإشارة في رسالته إلى تبادل إطلاق الأسرى، وفك الحصار عن تعز، رغم أنهما في صلب اتفاق ستوكهولم، وركز على التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق في الحديدة من حيث وقف إطلاق النار، وإعادة الانتشار، والانسحابات المتبادلة من مدينة الحديدة.

وتحدث عن إعادة الانتشار الأحادي الجانب من قبل الميليشيات منتصف أبريل الماضي، قائلاً إن العملية تمت وتولت البعثة الأممية متابعتها طبقاً لاتفاقية ستوكهولم، لكنه عاد وأقر أن تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار يحتاج إلى اتفاق الطرفين على تشكيل قوات الأمن المحلية.