السبت 20-04-2024 07:31:34 ص : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

قيادات حكومية اعتبرت الانسحاب الحوثي تضليل للمجتمع الدولي..

الفريق الحكومي يبلغ كبير المراقبين الدوليين احتجاجه على مسرحية الحديدة

السبت 11 مايو 2019 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

أبلغ الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، اليوم السبت احتجاجه على "مسرحية" إعادة الانتشار الأحادي في الحديدة معتبرينه مخالفا لاتفاق السويد.

ووصفت مصادر إعلامية، لقاءه مع فريق الحكومة الشرعية بلجنة إعادة الانتشار، بالإيجابي.

وعقد لوليسغارد لقاء مع الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير بن عزيز في العاصمة المؤقتة عدن، بعد تعذر الانعقاد في الحديدة بسبب رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية السماح بمرور موكب الفريق الأممي.

وجاء هذا اللقاء غداة الإعلان، المثير للجدل وردود الأفعال، من قبل الأمم المتحدة عن اعتزام ميليشيا الحوثي إجراء انسحاب مبدئي ومن جانب واحد في الحديدة.

وحذر رئيس الفريق الحكومي من "مسرحية جديدة" لا تختلف عن سابقاتها، بعيدا عن الاتفاقيات والرقابة المشتركة بموجب عمل وآلية لجنة التنسيق.

ولم يرشح شيء بصورة أولية حتى الآن عما دار في اللقاء، وبشأن الموضوع وقضية الساعة لكن الترجيحات تذهب إلى طرح مسألة إمكانية التحقق والتثبت ويتمسك الفريق الحكومي بآلية متفقة.

إلى ذلك وصف وزير الإعلام معمر الإرياني، اليوم السبت، انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة بـ«مسرحية تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي».

وقال الإرياني، في تصريحات لوكالة رويترز: «ما حصل اليوم مسرحية مكشوفة تم من خلالها إخراج مجموعة من الميليشيات باللباس المدني واستبدالهم بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لشرطة خفر السواحل في محاولة لتضليل المجتمع الدولي قبل انعقاد جلسة مجلس الامن مع اننا جادون في تحقيق السلام».

من جهته، قال محافظ الحديدة، الحسن طاهر: «الحوثيون ينفذون مسرحية جديدة في الحديدة بتسليم ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى لأنفسهم بدون رقابة أممية او من الجانب الحكومي حسب آلية الاتفاق».

وأضاف لوكالة الأنباء الفرنسية: «هذه خطوة احادية تناقض الاتفاق وتتحمل الأمم المتحدة وعلى رأسها مبعوثها في اليمن (مارتن غريفيث) مسؤوليتها»، متهما غريفيث بالعمل لصالح ميليشيا الحوثي.

وأضاف: «مارتن غريفيث يريد تحقيق نصر حتى وان كان الحوثيون يسلمون لأنفسهم، لكن هذا مرفوض تماما من قبلنا ويجب تنفيذ كل بنود الاتفاق خصوصا فيما يتعلق بهوية القوات التي سوف تتسلم من الحوثيين».

وتقول المصادر إن مارتن غريفثس يحاول التماس مخارج آنية طارئة للحوثيين قبيل موعد انعقاد مجلس الأمن في 15 الجاري.