فيس بوك
جوجل بلاس
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
تتواصل ردود أفعال واسعة تجاه جريمة إحراق مقر حزب الإصلاح في العاصمة عدن من قبل مسلحين بعد اقتحامه مطلع شهر مايو الحالي، معبرة عن تضامنها مع الإصلاح واستهجانها هذا المؤشر الخطير الذي بات يهدد الحياة السياسية والسلم الاجتماعي ويثير المخاوف من تداعياته.
في هذا الصدد، وصف نائب وزير الإعلام حسين باسليم الاعتداء على مقر الإصلاح بأنه يهدف إلى زعزعة وإقلاق السكينة العامة في عدن وخلق حالة من التوتر في العلاقات السياسية والمناخ السياسي في عدن.
مؤكدا إدانته للجريمة ومطالبته الأجهزة المعنية القيام بدورها في حماية كافة المنشآت العامة والخاصة دون تمييز.
ومن جانبه، أدان سفير اليمن لدى واشنطن الدكتور "أحمد عوض بن مبارك" إحراق مقر إصلاح عدن وطالب الجميع بإدانته.
مضيفا أن هذا السلوك يعد غريبا على مدينة عدن التي تعد مركزا للمدنية وعنوانا للتسامح ومدرسة في العمل السياسي التعددي القائم عَلى القبول بالرأي الآخر.
مشيرا إلى أن الأحزاب تعد أهم أركان العمل الديمقراطي أيا كانت خلفياتها طالما تعمل وفقا للدستور والقانون. مردفا بانه يستلزم من كل مؤسسات الدولة والمجتمع العمل على تنميتها واحترام أأعضائها وحماية مقراتها وممتلكاتها المادية والمعنوية.
ومن جهته، اعتبر رئيس مركز حقوق الإنسان بعدن "محمد قاسم نعمان" ما تعرض له مقر حزب الإصلاح بعدن "جريمة إرهابية ويجب أن تدان من قبل كل من يعارض ويرفض ويناهض ويدين الإرهاب".
ويصف قاسم داوود -رئيس مركز عدن للدراسات والبحوث- الاعتداء على مقر الإصلاح في عدن ب"العمل المرفوض والمدان"، داعيا لإجراء تحقيق مهني وكشف من يقف وراءه، وحقيقة دوافع.
مشيرا الى أنه لا يمكن تجاهل حساسية الظرف الذي تم فيه، وهو أمر قد يكشف عن الدوافع، ومنها إحداث فوضى وفتنة داخل عدن وفِي مجتمعها.
وكان مسلحون قدموا ليلة السادس من الشهر الجاري على متن ثلاث سيارات تتبع المؤسسة الأمنية واقتحموا مقر الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، وأضرموا فيه النيران.