فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
أقدمت مليشيا الحوثي على إعدام 31 من عناصرها كانوا على وشك تسليم أنفسهم لقوات الشرعية بعد محاصرتهم داخل مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، في وقت تواصل المليشيات حملات تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وقال الناطق باسم قوات العمالقة وضاح الدبيش، إن ميليشيات الحوثي أعدمت عناصرها في موقع مشروع الآبار بمدينة الدريهمي بعد اتهامهم بالخيانة، وتم دفنهم في فناء إحدى المدارس.
وأوضح الدبيش أن مفاوضات دارت بين قوات العمالقة وعناصر الميليشيات منذ الثامن عشر من مارس الماضي عبر أحد الوسطاء من أبناء المنطقة تربطه علاقة بقادة المجموعة المحاصرة، وبعد التحري والتأكد من صحة ومصداقية الوسيط، رحبت قيادة العمالقة باستسلام المجموعة مع تقديم كافة ضمانات الأمان لهم وحسن المعاملة وفق الأعراف والقوانين في معاملة الأسرى، وتم الاتفاق على كافة التفاصيل.
وأضاف أن الاتصالات استمرت مع عناصر الميليشيات لعدة أيام، وتم التنسيق ووضع الترتيب الكامل لخروجهم، غير أنه تم إبلاغ قوات العمالقة، الجمعة الماضية، أن الميليشيات اكتشفت نية عناصرها بالاستسلام لقوات العمالقة عن طريق أحد المندسين في المجموعة.
ووفقاً لما ذكره الوسيط، فقد تم سجن جميع أفراد المجموعة ليومين، وأتت التعليمات بقتلهم جميعا، وتم إعدامهم على الفور في موقع مشروع الآبار بمدينة الدريهمي ودفنهم خلف إحدى المدارس.
إلى ذلك أكدت استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في حملاتها لتجنيد الأطفال في العاصمة صنعاء، وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وأفاد شهود عيان أن مشرفي ميليشيات الحوثي مستمرون في استقطاب الأطفال في أغلب الحارات والأحياء الشعبية الفقيرة المكتظة بالسكان، واستغلال حاجتهم المادية والتغرير بهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.
ولفتوا إلى أن مشرفي الميليشيات الحوثية يقومون بالتغرير بالأطفال بوعود وهمية كتسجيلهم في الرعاية الاجتماعية، ودفع مبلغ 15 ألف ريال يمني (حوالي 30 دولارا) لكل طفل يتم إرساله للجبهات، إضافة إلى وعود بتجنيدهم وإعطائهم أرقاماً عسكرية.
ويعود عشرات الأطفال والشباب أسبوعياً جثثاً هامدة إلى مستشفيات العاصمة صنعاء بعد الزج بهم في صفوف الميليشيات الحوثية في جبهات مختلفة، وفق مصادر محلية.