الأربعاء 24-04-2024 20:37:04 م : 15 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

«تعنت حوثي» يؤجل اللقاء المشترك في الحديدة ومصرع قيادات حوثية في غارات لـ«التحالف»

الإثنين 25 مارس - آذار 2019 الساعة 05 مساءً / الاصلاح نت - متابعات
   

تأجل اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، المقرر عقده اليوم (الاثنين) لمناقشة المفهوم الجديد لإعادة الانتشار للمرحلة الأولى، الذي توقف أكثر من أسبوعين بعد رفض وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية عقد الاجتماع في المناطق المحررة.

 

وأوضح عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، العميد ركن صادق دويد، أن الاجتماع تم تجميده بعد رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية عقده في المناطق المحررة.

 

وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماع تقرر عقده بعد مماطلة الميليشيا في تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، الذي يقضي بانسحابهم من موانئ الصليف ورأس عيسى، وعليه تقدم الجنرال مايكل لوليسغارد بمفهوم جديد لإعادة الانتشار، حيث سيتم نشر مراقبين في المناطق التي سيتم الانسحاب منها من أجل التحقق.

 

وقال دويد: «من المعروف أن خفر السواحل سيبقون بوضعهم الحالي بعدد محدود»، مشيراً إلى أنه سيتم تأجيل التحقق من الأسماء إلى المرحلة الثانية، للتأكد من خلو خفر السواحل والأمن المحلي من عناصر الحوثيين.

 

وأكد دويد أن خطوات إعادة الانتشار سيرافقها نزع الألغام والعبوات الناسفة، وإزالة المظاهر العسكرية كافة في المناطق التي سيتم الانسحاب منها، لذا من المطلوب من الحوثين تسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة.

 

وشدد على أن المهم لدى الحكومة اليمنية في إعادة انتشار القوات هو انسحابهم، بحيث لا تبقى قوات خفر سواحل، من الذين جندتهم الميليشيا الحوثية، وقال العميد صادق دويد: «من غير المجدي أن نخرج من مدينة الحديدة والقوات الحوثية موجودة فيها، تسيطر على المدينة والسكان والموانئ».

 

وفي مسعى من الجماعة الحوثية للاستمرار في مماطلة المجتمع الدولي، زعمت في بيانها أنها مستعدة لتنفيذ اتفاق السويد وأن الحكومة الشرعية هي الطرف المعرقل، وقالت إن تصريحات تولر «تهدف إلى عرقلة أي تقدم في مسار التسوية، وتمهد لإفشال اتفاق السويد واستئناف التصعيد العسكري، كما تهدف إلى التغطية على تعنت الطرف الآخر (الحكومة) وتشجيعه على المضي في التنصل من تنفيذ استحقاقات السلام».

 

واستندت الجماعة إلى التصريحات الأخيرة للمبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث التي أشار فيها إلى «وجود تقدم ملموس في الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفقاً لاتفاق الحديدة». وكان السفير الأميركي شدد في مؤتمر صحافي في عدن على الالتزام بالقرارات الدولية بحظر توريد السلاح لليمن، وقال: «إن واشنطن تشعر بالإحباط من مماطلة الحوثيين في الالتزام بالاتفاقيات، كما أنها مستمرة في دعم الحكومة اليمنية». ولم يخف السفير الأميركي قلق بلاده من الأوضاع في اليمن، لكنه شدد على وجوب «حصر السلاح في اليمن بيد الدولة فقط». وقال: «واشنطن حريصة على وحدة اليمن واستقراره، ولقاءاتنا هنا تبحث تعزيز التعاون في مختلف المجالات».

 

مصرع قيادات حوثية

 

الى ذلك لقي قيادي بارز في ميلشيا الحوثي الانقلابية، مصرعه في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي واستهدفت تجمعات للمتمردين في محافظة البيضاء وسط اليمن.

 

و أكد مصدر ميداني يمني، مصرع القيادي و المشرف الرئيسي لمواقع الحوثيين بمنطقة العرقوب في مديرية الصومعة المدعو أبو عيسى الشريف، مع عدد من المسلحين.

 

كما لقيت قيادات ميدانية حوثية مصرعها إضافة إلى العشرات من عناصر المليشيات الإرهابية، في غارات لتحالف دعم الشرعية، في مواقع متفرقة غربي محافظة تعز وقال مصدر عسكري يمني: «إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت عربة كانت تقل عدد من القيادات الميدانية للمليشيا في مدخل جبل العرف بمحاذاة مدينة الْبَرح، مما أدى إلى مصرعهم على الفور».

 

واستهدفت غارات أخرى، تجمعات للحوثيين في وادي رسيان بالمديرية ذاتها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.

 

وأوضح موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن مقاتلات التحالف قصفت بغارتين موقعا للمليشيات في جبل البرقة شرق منصع اسمنت البرح، أدى إلى مصرع عدد من عناصر المليشيات، وتدمير مدفع كان في الموقع.

 

في غضون ذلك، أحبطت وحدات من الجيش اليمني، هجوماً للمليشيات على مواقع في منطقتي قهبان والقوز في عزلة اليمن، جنوبي مديرية مقبنة، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.

 

وفي مديرية صرواح غربي مأرب، استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين في وادي حَبَاب كانت في طريقها إلى مواقع المليشيات في صرواح.

 

وذكر مصدر عسكري أيضاً، إن مقاتلات التحالف قصفت بغارتين، تعزيزات الحوثيين ودمرت عربتين تحمل إحداها ذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة، فيما تقل العربة الثانية مسلحين من المليشيات.

كلمات دالّة

#الحديدة