الجمعة 29-03-2024 14:50:25 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

هبة قبلية لمواجهة الانقلابيين..

توجيهات من قيادة الجيش والتحالف لمساندة قبائل حجور وانشقاقات في صفوف مليشيا الحوثي

الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 01 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

 

كشف محافظ محافظة حجة، عبدالكريم السنيني، عن توجيهات أصدرتها قيادة الجيش الوطني والتحالف العربي، للقوات الجوية والبرية لمساندة قبائل حجور في حرض وتقديم الدعم اللازم لوجستياً وعسكرياً ومادياً وتدمير التعزيزات الحوثية، في الوقت الذي تواصل فيه قبائل حجور تصديها لمليشيا الحوثي، التي تتعرض لانشقاقات في صفوفها.

وأكد المحافظ السنيني في تصريحات صحفية أنه يجري التعامل مع فلول الحوثي الفارة جوياً عبر مقاتلات التحالف، منوها بدور قبائل حجور في التصدي للحوثي وما حققته من انتصارات ساحقة تمكنت خلالها من حماية مناطقها وردع تعزيزات الحوثي والقبض على 22 مسلحاً وأكثر من 5 آليات عسكرية.

واتهم مليشيا الحوثي بتعمد استهداف المدنيين وقتلهم وممارسة انتهاكات واسعة ومتنوعة وهو ما أجبر الكثير من أبناء المحافظة الذين لا تزال مناطقهم تحت سيطرة الانقلاب إلى النزوح نحو مناطق الشرعية، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى زيارة مخيمات النازحين في حجة والتي تتعرض لمجازر من قبل مليشيا الحوثي.

وأوضح أن المحافظة وفرت المخيمات فيما يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية عملية التغذية والإسكان والصحة، وتم نقل أبناء قريتي «شليلة وبني الحداد» اللتين استهدفتهما المليشيا بالمدفعية إلى منطقة قرب جبل النار شمال شرقي حرض لكنهم لم يسلموا أيضا من قصفهم بالصواريخ".

في غضون ذلك أكدت مصادر محلية في محافظة حجة انسحاب عشرات العناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية وانضمامهم الى جانب قبائلهم في حجور، والتي تواجه حملة مسلحة مسعورة من قبل الحوثيين منذ أيام.

وقالت المصادر إن المئات من قبائل حجور هبوا لنصرة قبائل العبيسة التي شنت عليها الميليشيات قصفا مدفعيا وصاروخيا، من عدة جهات.

وافادت المصادر أن مجاميع قبلية تمكنت الليلة من صد هجوم للميليشيات من جهة الشرق في اتجاه عمران ودمرت عليهم مصفحة وعدة اطقم بمن فيها من عناصر الحوثي، فيما تواصل القصف المدفعي على بني النمشة وذو يحي في العبيسة من جهة الغرب في منطقة المندلة التي يتمركز فيها الحوثيون.

واشارت المصادر إلى أن الميليشيات تسعى حاليا لاستخدام خدعة الوساطات القبلية، الا انهم لم يتمكنوا من انجاحها، كما ان أبناء حجور باتوا أكثر حذرا في التعاطي مع اي وساطات تدعوا اليها الميليشيات لمعرفتهم بأنها نوع من الخداع الذي تستخدمه كلما انكسرت شوكتهم.

هذا ولا تزال القبائل تحتجز لديها أكثر من عشرين مسلحا حوثياً منذ الاعتداء الأول الذي نفذوه الأربعاء الماضي على ذو يحيى، والذي أسفر عن تدمير القبائل لطقمين حوثيين واغتنام طقمين آخرين.