الجمعة 19-04-2024 21:40:52 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مارب: صحفيون ينفذون وقفة احتجاجية في اليوم العالمي للصحافة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المختطفين في معتقلات الانقلابيين

الأربعاء 03 مايو 2017 الساعة 06 مساءً / الاصلاح نت - خاص

    

نظم عدد من الصحفيين، ورابطة أمهات المختطفين، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء، في القصر الجمهوري، في مارب، للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين، في معتقلات الحوثي وصالح، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية: "إن العالم يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، فيما يدفع الصحفيون في اليمن ثمناً باهظاً في معتقلات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بينما يعيش الآخرون أوضاعاً صعبة في مناطق النزوح والشتات".

 

 

وأضاف أنه "يمر هذا العام وما يقارب 21 صحفياً من زملائنا مختطفون في معتقلات مليشيات الحوثي والمخلوع منذ عامين ونيف يتعرضون لأبشع التعذيب الجسدي والنفسي وتمارس بحقهم أصناف الإرهاب وألوان التنكيل".

 

ولفت إلى أنه "يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل تصاعد خطير للانتهاكات التي يتعرض لها زملاؤنا في معتقلات الحوثيين وانتقالها إلى مرحلة خطرة جداً وصلت إلى إصدار حكم الإعدام ضد الزميل يحيى عبدالرقيب الجبيحي في محاكمة تمت في طرفة عين بلغت من الشناعة أشد مما تفعله التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها (داعش)".

 

وقال البيان: "إن جماعة الحوثي والمخلوع تقوم بفصل الزملاء في صحيفة الثورة بعد أن فصلت نحو 33 صحفياً من وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بل وتعلن عن عزمها تقديم 14 زميلاً لمحاكمتهم لأنهم طالبوا بصرف رواتبهم التي حرموا منها منذ سبعة أشهر".

 

وطالب البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، والجهات ذات العلاقة بالقيام بدورها ممارسة الضغط على مليشيات الحوثي وصالح وإجبارهم على إطلاق سراح أبنائنا المختطفين فوراً دون قيد أو شرط أو استخدامهم في مكاسب سياسية، رافضاً الإجراءات التعسفية، والحملات التحريضية المستمرة التي تشنها مليشيات الانقلاب على الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وأصحاب الرأي وتكميم الأفواه وملاحقة واعتقال من يخالفها في الرأي.

 

واستنكر القمع والعنف الذي تمارسه مليشيات الحوثي وصالح ضد الاحتجاجات التي ينفذها زملاء المهنة في العاصمة صنعاء المحتلة من قبل عناصر حوثية مسلحة واستخدامها للرصاص في تفريق المحتجين المطالبين بجزء من مستحقاتهم وقامت بتخوينهم وتهديدهم.

 

إلى ذلك، قال بيان رابطة أمهات المختطفين إن أبناءها الصحفيين يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة في سجون جماعة الحوثي وصالح، حيث يأتي اليوم العالمي للصحافة وهم يلاقون صنوف الانتهاكات ويواجهون أسوأ أنواع التعذيب وتعيش أسرهم ألم فراقهم وحرقة انتظار خلاصهم مما يعانونه من وضع.

  

وأضاف البيان أن الانتهاكات ما زالت مستمرة ضد أبنائنا الصحفيين بإصدار حكم الإعدام بحق الصحفي يحيى الجبيحي، واستمرار اختطاف 21 صحفياً لدى جماعة الحوثي، مطالباً الحكومة الشرعية والمنظمات الدولية المهتمة، سرعة التحرك التدخل لإنقاذ أبنائنا من أيدي جماعة الحوثي وصالح.

 

ومن المقرر أن تنطلق حملة إلكترونية على مواقع التواصل، للمطالبة بسرعة الإفراج عن الزملاء المختطفين، في معتقلات المليشيات.

يذكر أن المليشيات الانقلابية قامت بمداهمة وإغلاق كل وسائل الإعلام التي لا تتبعها، ونفذت حملات اختطافات واسعة في صفوف الصحفيين، وقتلت بعضهم، وتمترست خلف البعض الآخر ووضعتهم دروعاً بشرية في مخازن السلاح المعرضة للقصف.

ويعيش 21 صحفياً أوضاعاً مأساوية في معتقلات الانقلابيين منذ عامين ونيف ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.

#WorldPressFreedomDay

#اليوم_ العالمي_لحرية_الصحافة