فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث حول الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.
وبعدما زار في نهاية الأسبوع صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، التقى غريفيث في السعودية الإثنين قادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وذلك في إطار جهوده الرامية لتعزيز الاتفاقات التي تمّ التوصّل إليها في كانون الأول/ ديسمبر في السويد ولا سيّما تلك المتعلّقة بميناء الحديدة.
وخلال جلسة الأربعاء من المقرّر أيضاً أن يقدّم مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، تقريراً إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن.
ويسعى غريفيث لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصاً تلك المتعلّقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وشكّلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية. لكنّ المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 كانون الأول/ ديسمبر.
ويأمل غريفيث أن يتمكّن بحلول كانون الثاني/ يناير الجاري من أن يجمع طرفي النزاع، على الأرجح في الكويت، لاستكمال المفاوضات التي بدأت في السويد.
وبموجب الاتّفاق، على الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للحكومة المدعومة من التحالف العربي، أن ينسحبوا كلياً من المنطقة وأن يعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى اتفق عليها، لكن هذا الاتفاق يواجه تعنتا من الحوثيين ومحاولات حثيثة من قبلهم للالتفاف عليه.
الى ذلك صرح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية د.أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، إنه لا نية لجماعة الحوثيين في اليمن بتنفيذ اتفاق السويد.
وقال قرقاش في سلسلة تغريدة عبر حسابه على "تويتر": إن التطورات حول الحديدة تشير إلى أن لا نية للحوثي باحترام التزاماته الإنسانية والسياسية في السويد، آن الأوان للعديد من المنظمات غير الحكومية والرأي العام الدولي أن يضغط على المعطّل الحقيقي للحل السياسي في اليمن"، وأضاف: "التحالف في موقف سياسي جيد جدا وهو يراقب محاولة الحوثي التلاعب بالتزامات واضحة، الحوثي يكرر ممارساته الساعية لإفشال اتفاق السويد كما أفشل الكويت وجنيف، العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي".
وأكد أن التطبيق الكامل لالتزامات السويد أولوية بعيداً عن التسويف والتعطيل والتلاعب، والهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الحوثي هذه المرة، ومن الضروري التنفيذ الكامل للانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة للاستمرار في المرحلة القادمة للعملية السياسية.