الثلاثاء 16-04-2024 17:49:09 م : 7 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الإعلان عن اتفاق تبادل الاسرى خلال اليومين المقبلين ..

مشاورات السويد تتركز على الحديدة ورفع الحصار عن تعز

الإثنين 10 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

أكد المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفثس، أن "قضية الحديدة صعبة للغاية" وتمثل محور محادثات اليمن المنعقدة في السويد، فيما أكد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية خالد اليماني أن الشرعية لن تقبل بمهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في الحديدة.
وقال المبعوث الدولي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "إنه لا يقدم ضمانات لأي طرف وإنها ليست من مهمته، مشيراً إلى ضرورة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى نتائج.


وكشف غريفيث أن إعلان اتفاق تبادل الأسرى سيتم خلال اليومين المقبلين، وقال أن "مشاورات السويد تركز على الوضع الإنساني في اليمن وتبادل الأسرى"، مشيراً إلى مناقشة قضايا مختلفة عبر اجتماعات كثيرة على مدى الأيام القليلة الماضية.
وأضاف غريفيث لدى حديثه للصحفيين "نحاول تقريب الهوة بين الوفدين حتى نستطيع اختتام هذه المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة".
وتابع: "ناقشنا بالتفصيل بنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات، ونرغب أن تكون الدورة الحالية من المشاورات حاسمة".


وكشف عن "مفاوضات لخفض التصعيد في الحديدة وتعز"، موضحاً أن "الأمم المتحدة يمكن أن تساعد من خلال مراقبين" مضيفاً "سننشر كل ما ناقشناه قبل مغادرتي السويد، وسأقدم إحاطة إلى مجلس الأمن".
واعتبر أن المشاورات الجارية مفصلية وصعبة، وخاصة حول مطار صنعاء، وقال "أريد أن أتوصل إلى اتفاق على جولة تالية من المشاورات هدفها التوصل إلى حل سياسي للأزمة".


من جانبه أكد وزير الخارجية في الحكومية اليمنية خالد اليماني أن الشرعية لن تقبل بمهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في الحديدة.
وأضاف اليماني في حديثه أثناء مشاورات السلام المنعقدة بالسويد الاثنين، أن الشرعية تقبل بدور أممي في ميناء الحديدة شرط أن تكون المدينة تحت سيطرة الشرعية، وذلك بعد يوم واحد من تصريحاته لقناة "العربية" أن ميناء الحديدة جزء من سيادة اليمن ونقبل تنسيقا إداريا مع الأمم المتحدة، مشيراً إلى قبول وفد الشرعية بمشاورات السويد الإطار التفاوضي وإجراءات بناء الثقة أولى مراحل خارطة الطريق.


وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشفت "العربية" عن مصادرها قد كشفت أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفثس قدم مبادرة للفريقين المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد، تقضي بانسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى.
وقد أكد أعضاء الوفد الحكومي أنهم سيردون على المبادرة اليوم، وأن الرد الحكومي سيرتكز على التعاطي بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وفي الوقت ذاته عدم التفريط بالسيادة، أو الانتقاص منها.


وتقول المصادر الحكومية أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن رفع الحصار عن تعز، حيث تركزت المناقشات على رفع الحصار بشكل نهائي وانسحاب الميليشيات من المداخل الرئيسية الغربية والشرقية للمدينة، في حين يطرح الجانب الحوثي إمكانية فتح ممرات فقط.
وفيما يتعلق بملف الأسرى تم تشكيل ثلاثة لجان رئيسية الأولى تتولى تبادل جثامين قتلى الطرفين، والثانية الترتيب لتبادل الأسرى حيث تم الاتفاق على تجميع أسرى ومعتقلي الشرعية لدى الميليشيات في صنعاء ونقلهم جوا إلى مطار سيئون في حضرموت، وكذلك تجميع أسرى الميليشيات في سيئون ونقلهم جوا إلى صنعاء وذلك بإشراف ومشاركة أممية ومن الصليب الأحمر الدولي، أما اللجنة الثالثة فستبدأ العمل لاحقا للتحقيق في ملفات المفقودين ومن ثم الإفراج عن أي عناصر معتقلة عند أي من الطرفين لم تُقدم أسماؤهم في الكشوفات التي جرى تبادلها.


وتوقعت مصادر في المفاوضات أن يتم خلال الـ 48 ساعة القادمة تبادل الإفراج عن 200 أسير من كل طرف دفعة أولى كبادرة حسن نية، في حين يطالب الوفد الحكومي البدء بالإفراج عن الأربعة القادة المشمولين في قرار مجلس الأمن 2216، وهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي.

كلمات دالّة

#مشاورات_السويد