أكد أبناء مديريتي المعافر والمواسط في محافظة تعز، ان ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر هي يوم أغر يضاعف العزم ويعزز الإباء لاسقاط مشروع الظلام والتخلف الكهنوتي البائس، كما اسقط الآباء والاجداد ليل الاستعمار وطووا ظلام حكم الإمامة البائد.
واحتشدت جماهير مديريتي المعافر والمواسط في مهرجان جماهيري بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر، في فعالية جماهيرية دعت إليها أسر الشهداء والأحرار، لإحياء ذكرى الجلاء، واعتبروا المناسبة استنهاضاً للهمم نحو استكمال تحرير محافظة تعز، ودعما للجيش الوطني البطل وأجهزة الأمن والشرطة البواسل.
وقال بيان الصادر عن الفعالية: "نعزز اصطفافنا الشعبي الواسع خلف الجيش الوطني و بزعامة الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن حتى يتحقق النصر وترفرف راية اليمن الاتحادي فوق كل التراب اليمني".
وأكد البيان إن تعز كانت وماتزال حاملة للمشروع الوطني، وستبقى دوما في عمق المشروع الوطني، ورافعة للنضال اليمني، ولن ترضى لنفسها أن تجر الى المشاريع الصغيرة المتخلفة جهوية كانت أو قروية، مذهبية أو طائفية، "فالعظمة لا تتقزم، والمبادئ لا تتبدل، والرائد لا يكذب أهله، ولا يخذل وطنيته".
وجدد البيان العهد للقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء على المضي معهم يدا بيد لمواجهة المشروع الظلامي للانقلاب والكهنوت، كما نؤكد وقوفنا وراء الجيش الوطني بكل ألويته وبلا استثناء داعمين ومساندين ومشاركين، بكل طاقاتنا وإمكاناتنا، وكيف ننسى وأنى لأحد أن ينسى دور المقاومة الشعبية السباق والمشارك دعما ومقاومة في مختلف ميادين الشرف والبطولة، حيث ارتوت الأرض الطيبة بدماء شهداء وجرحى المقاومة الشعبية وهم يقاتلون جنبا إلى جنب مع إخوانهم في الجيش الوطني الباسل".
وأكد الحشد الجماهيري للمعافر والمواسط المضي في صف الشرعية بولاء صادق، وفعل ميداني ناطق، رافضين أي انتماءات أو تشكيلات خارج نطاق الشرعية، كما أكدوا رفضهم لأي مساس بالجيش الوطني أو الأجهزة الأمنية أو الشرطة العسكرية، أو التنكر للمقاومة الشعبية، أو بث إشاعات الفرقة بين هذه الألوية وتلك مما يخدم مشروع الحوثي بسذاجة أو سوء نية.
وذكر البيان بالدور العظيم للشهداء الأبرار والجرحى الميامين الذين سطروا بدمائهم مجد الانتصارات التي تتحقق هنا وهناك.
وثمن دعم الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، معبراً عن الشكر والتقدير لهذا الموقف الاخوي المساند.