الخميس 25-04-2024 09:51:10 ص : 16 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

عدن.. حملة الكترونية للمطالبة بالإفراج عن زكريا قاسم

الإثنين 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 مساءً / الاصلاح نت - عدن / متابعات

 

تنطلق في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم غد الثلاثاء حملة إلكترونية واسعة لمناصرة الشخصية التربوية زكريا قاسم، أحد ضحايا الاختفاءات القسرية القابع منذ أواخر شهر يناير الماضي في سجون أمن عدن، دون أي مسوغ قانوني أو لارتكابه لأي فعل إجرامي.


ويصادف الثلاثاء مرور عشرة أشهر على اختطاف زكريا قاسم، إذ أقدم مسلحون يتبعون مدير أمن المحافظة شلال شائع في 27 يناير الماضي على اختطافه أثناء خروجه لأداء فريضة صلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزله بمدينة المعلا ، ولا يزال مخفيا حتى اليوم.


وتهدف الحملة الالكترونية، التي دعا لها صحفيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في العاصمة عدن، الى التضامن المطلق مع ما تتعرض له شخصية بحجم زكريا قاسم لها ثقلها على المستوى الاجتماعي من جرم مورس ويمارس بحقه من قبل إدارة أمن عدن.
وتسلط الحملة الممتدة على مدار يوم كامله الضوء على مناقب الرجل ودوره البارز في المجال الاغاثي لاسيما خلال فترة الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وبدعم من قوات صالح على مدينة عدن، صيف العام 2015 والمطالبة بالكشف عن مصيره والافراج الفوري عنه .
وخصص القائمون على الحملة وسم (هاشتاج)، باللغتين العربية والإنجليزية، تحت عنواني
#اطلقوا_زكريا
#الحريه_ للمخفيين_قسريا
Freedom_Zakaria#
Freedom_Enforced_Disappearances_Victims#
وذالك بغرض حصر التدوينات والمنشورات على موقعي (الفيس بوك) و (تويتر)، على هذين الوسمين.
وأهاب منفذو الحملة بالجميع من صحفيين واعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، المشاركة في هذه الحملة، لا سيما وان الممارسات التعسفية التي تمارسها إدارة أمن عدن، باتت تستهدف فقط أبناء عدن دون غيرهم، وعلى وجه التحديد أولئك الذين كان لهم دور خلال الحرب سواء على مستوى المقاومة بالسلاح أو على الصعيد الإغاثي والخيري.
وزكريا قاسم تربوي قدير ومسؤول محلي سابق في عدن وأحد رجال العمل الخيري والإنساني، ويتمتع بعلاقة طيبة مع مختلف الشرائح المجتمعية، ويشهد له الجميع بدماثة الأخلاق وحسن السيرة والسلوك، ولم يعهد أي أعمال منافية للقانون أو خارجة عن الأخلاق والأداب، علاوة على أنه من الشخصيات التي دأبت دائما على خدمة الناس والسعي خلف قضاء مصالحهم وتدبر شؤونهم.