في اليمن، تتولى السعودية إقامة سلسلة مشروعات كبرى في إطار عملية إعادة الإعمار ومشاريع البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في كافة أنحاء اليمن.

وقال آل جابر: "مطار مأرب في وسط اليمن. في مأرب التاريخية، وبحاجة إلى الوصول والمطار سيكون محلياً وإقليمياً وسيتسع لـ2 مليون مسافر سنوياً".

وسيوفر المشروع وظائف وفرصاً استثمارية كبيرة وألف وظيفة لعملية التشغيل وهو مصمم من شركة أميركية صممت مطار شيكاغو وأبها وجازان في السعودية.

وسيكون من أفضل محطات الركاب في الإقليم، وسينعش المنطقة، كما قال السفير.

وأضاف أن هناك مشاريع كبيرة منها مدينة الملك سلمان التعليمية التي ستضم كليتي طب وتربية، ومشاريع زراعية أخرى.

وكشف السفير عن مشاريع مهمة في جزيرة سقطرى، ومستشفى سيئون أيضاً، وآخر في الجوف سيفتتح الأسبوع المقبل.

على الجانب الاقتصادي، قال إن هناك 200 مليون دولار أودعت في البنك المركزي اليمني.

ورد السفير آل جابر على اتهامات تطال التحالف قائلاً إن "هناك ادعاءات باطلة فالسعودية تدعم اليمن، بحكم أنهم أشقاء ودولة مجاورة". وقال إن "لدينا تواصلاً مع البنك الدولي بحيث تتم إعادة الإعمار قريباً".

وعن الوظائف التي ستخلقها هذه المشاريع، قال السفير السعودي إن هناك عشرات آلاف الوظائف وإن استراتيجية البرنامج تعتمد على الشركات المحلية والعمالة اليمنية، ما أمكن. وهذه المشاريع ستخلق جواً من الحراك الاقتصادي.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ مجموعة مشاريع منها: مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية، مستشفى سيئون، مدارس الغيضة، مشروع مياه الغيضة، مشروع حفر الآبار، محطتا كهرباء سقطرى، مركز الكلى، مشروع المشتقات النفطية، مشروع المجمعات السكنية، المراكز الحدودية، مركز الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.

ومحمد سعيد آل جابر هو المشرف العام للبرنامج السعودي لإعادة الإعمار، ووضع حجر الأساس للعديد من المشروعات في محافظات مأرب والمهرة وحضرموت، حيث أعلن عن مخطط لإنشاء مطار إقليمي لمحافظة مأرب.