الجمعة 26-04-2024 02:05:24 ص : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

إدانات واسعة لجريمة اغتيال السقلدي ومطالبات للأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها

السبت 06 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 04 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

  

تواصلت ردود الأفعال الغاضبة إزاء الجريمة البشعة التي طالت القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع، الصحفي زكي السقلدي، أمس الجمعة، وعبرت في مجملها عن الاستنكار والإدانة الشديدين لجريمة الاغتيال الاجرامية، وكل جرائم الاغتيالات التي تطال الناشطين والقيادات المقاومة، مطالبة بالكشف عن الجناة وملاحقتهم.

حيث دانت الهيئة الادارية للمجلس المحلي مديرية الحصين عملية اغتيال الاعلامي والقيادي في اصلاح الضالع زكي السقلدي.

وطالبت في بيان صادر عن اجتماعها، اليوم السبت، المحافظ والقيادات الامنية في المحافظة بتحمل المسؤولية وملاحقة الجناة وإحالتهم للقضاء وتفعيل اللجنة الامنية وتوحيد القوات الامنية وتفعيل غرفة عمليات مشتركة تخضع للمحافظ.

ودعت السلطة المحلية في مديرية الحصين، في بيانها، كل القوى السياسية والقيادات المدنية والعسكرية ومشايخ واعيان الضالع بعدم السكوت على مثل هذه الجرائم التي تعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي للمحافظة.

وفي بيان صادر عن مكتب وكيل أول محافظة الضالع الاستاذ فضل القردعي أدان بأشد عبارات الإدانة عملية الاغتيال الآثمة والجبانة بحق الصحفي والناشط الحقوقي زكي محمد شائف السقلدي مغرب أمس الجمعة أمام منزله من قبل مسلحين مجهولين يمتطون دراجة نارية لاذا بالفرار وسط شارع عام مزدحم.

واعتبر البيان عملية الاغتيال استهدافا لكل الناشطين والحقوقيين والسياسيين الشرفاء، وتعد استمرارا في الجريمة لمنع الصوت والكلمة والحقيقة حتى تخلو الضالع لمثل هذه المجاميع الإجرامية لتسرح وتمرح فيها كيفما تشاء.

ووجه في بيانه الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها في محافظة الضالع إلى سرعة ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل وحتى يكونوا عبرة لمن يفكر في إزهاق الأرواح البريئة مستقبلا.

ووصف الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع، اغتيال الصحفي زكي السقلدي رئيس تحرير صحيفة وفاق والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة بـ"الفاجعة".

وربط بيان أصدره اشتراكي الضالع هذا الفعل الاجرامي المشين الذي أودى بحياة الصحفي زكي السقلدي وحادثة اغتيال الشهيد المهندس عبدالله احمد حسن عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي قبل عام من اليوم وبنفس الطريقة، مؤكداً أن هذا يدل على الجهة التي اغتالت المهندس عبدالله احمد حسن هي نفس الجهة التي اغتالت السقلدي.

وقال البيان: "ان مواجهة الراي بالبندقية عمل مدان بكل الشرائع والقوانين وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا لرفضه ومحاربته وعلى الاجهزة الامنية والسلطة المحلية بالضالع القيام بواجبها في الكشف عن الجناة ومطاردتهم او تقديمهم الى المحاكمة".

وعبر اشتراكي الضالع عن تعازيه الخالصة لأسرة الشهيد الصحفي زكي السقلدي ولقيادة التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الضالع، وعن مشاطرتهم مرارة الألم والخسارة.

كما دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) واستنكرت بأشد العبارات عملية الاغتيال الجبانة التي طالت الصحفي زكي السقلدي أمس الجمعة في محافظة الضالع، مقدمة العزاء لأسرة الشهيد وللوسط الصحفي بهذا المصاب الجلل.

وأكدت المنظمة -في بيان لها- أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسينال المجرمون جزاءهم الرادع، وأن هذا العمل الإجرامي لم يكن الأول من نوعه، حيث يرتفع عدد من تم قتلهم خلال العام ٢٠١٨ إلى 12 صحفيا يمنياً، واعتبرت ذلك دليلاً واضحاً على أن جماعات العنف والإرهاب قد قررت مواصلة عملياتها الإجرامية بحق الأسرة الصحفية اليمنية في ظل غياب دور الحكومة والشرعية عن ملاحقة المجرمين والمحرضين على ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحفيين.

ودعت منظمة صدى المنظمات والاتحادات والهيئات المعنية بحقوق الصحفيين إلى التحرك الفوري، وترجمة الإدانات الى خطوات ملموسة، مهيبة بالصحفيين اليمنيين الى تبني حملة تضامنية واسعة من أجل وضع حد لهذه الأعمال الإجرامية.

وحمل البيان الحكومة الشرعية المسئولية الكاملة في حماية الصحفيين بالمناطق المحررة وتطالبها ممثلة بوزارة الداخلية بسرعة الكشف عن القتلة وضبطهم وتقديمهم للعدالة وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحفيين.

كما ناشدت الهيئات النقابية المحلية والدولية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين سرعة التحرك ومخاطبة الجهات المعنية بما يمكن من وضع حد لهذا العبث بحياة الأبرياء.

وحيت "صدى" كافة الجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون في مختلف المجالات، مشيدة بإصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم تجاه الوطن والشعب واسرتهم الصحفية بالرغم من كل أشكال التهديد والوعيد التي يتلقونها.