نعت رابطة أمهات المختطفين، المختطف المحرر محمد سعيد محمد ثابت، الذي فارق الحياة مساء اليوم الأربعاء في مدينة تعز، بعد شهرين من إطلاقه من سجون مليشيات الحوثي الانقلابية بحالة صحية حرجة.

وقالت الرابطة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن المختطف المحرر محمد سعيد ثابت، فارق الحياة، بعد أن اطلقته مليشيات الحوثي وهو فاقد للوعي، كما فقد رئته اليسرى، حيث كان بحالة صحية حرجة للغاية، وقت إطلاقه في 14 من شهر يوليو الماضي.

وأشارت الرابطة إلى أن وفاة المختطف المحرر من سجون الحوثي يأتي في ظل صمت وعجز جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية ونشطاء حقوق الإنسان!

ولفتت إلى أن محمد سعيد ثابت فارق الحياة أمام عيون الأمهات، اللاتي عايشن الخوف والقلق والموت.

واختطفت مليشيات الحوثي محمد سعيد ثابت من منزله في مديرية الصلو بمحافظة تعز، في 4 من أبريل من العام الماضي، وأمضى أكثر من سنة وثلاثة أشهر مخفيا قسراً في سجون مليشيات الحوثي.

وحسب تقارير لمنظمات حقوقية فإن ما يزيد على 129 مختطفاً توفوا تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي الإيرانية، كان آخرهم سف عبدالله مسعد المقبلي، أحد أبناء مديرية الرضمة شرق محافظة إب، الذي توفي في السجن الحربي الخاضع للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في صنعاء في 31 أغسطس الماضي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له من قبل المليشيا الحوثية الانقلابية.

كما توفي آخرون بعد أن أطلقتهم مليشيات الانقلاب الحوثي إثر تدهور أوضاعهم الصحية ليفارقوا الحياة بعدها، وكان بينهم الناشط الصحفي أنور الركن، المحرر من سجون مليشيات الحوثي في تعز، والذي فارق الحياة في 7 يونيو الماضي بعد يومين من إطلاقه وقد صار هيكلاً عظميا.