فيس بوك
جوجل بلاس
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
اختتم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، عصر اليوم السبت، المسابقة الثقافية الفكرية، التي اقامها بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرون للتأسيس، وسط مدينة عتق مركز المحافظة.
وفي الحفل، رحب نائب رئيس الدائرة السياسية بالاصلاح الاستاذ يسلم البابكري، بالحاضرين جميعا مهنئا كافة الاصلاحيين والاصلاحيات بمناسبة الذكرى الثامن والعشرين لتأسيس الاصلاح، مترحما على ارواح كافة الاصلاحيين واخوانهم من ابناء الوطن الذين سقطوا في الجبهات دفاعا عن المشروع الوطني.
وقال البابكري" ان الاصلاح تجمع بشري له محاسنه وله اخطاءه، لكن اذا قيمنا الاصلاح تقييم منصف، سنجد ان الاصلاح مثل العمود الفقري للمشروع الوطني في الوقت الذي تلاشت فيه كثير من التيارات، محيياً كافة التيارات الوطنية في هذا الوطن وهم شركاء في هذا الوطن، لكن حقيقة اثبتت التجارب ان الاصلاح كان هو عمود الخيمة في المشروع الوطني ان كان في السلم او في المقاومة".
واكد البابكري" ان الاصلاح اليوم هو كيان واحد يقف في خط واحد في مشروع المقاومة مشروع الدولة التي يقودها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرا ان ربما بعض القوى السياسية تشتت وتفرقت واصبحت متوزعه في كل الاطراف والنواحي؛ الا ان الاصلاح بقي خطا واحد.
واضاف البابكري" انه لا يوجد اصلاحي واحد لا يقف خلف المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس هادي، و لا يوجد اصلاحي واحد لا يقاوم المشروع الانقلابي بأي شكل من اشكال المقاومة ان كانت المقاومة السياسية او الاعلامية او الميدانية هذا هو الاصلاح بكل وضوح.
واشار البابكري ان الاصلاح استطاع مع شركائه ان يؤسس لعمل سياسي لتجربة سياسية كانت في اللقاء المشترك التي كانت رائدة على مستوى الوطن العربي والذي كان فيه تجميع كافة الاطياف الوطنية بكافة مدارسهم ومراجعهم السياسية والفكرية وانتماءاتهم المختلفة وتجميع هذه الجهود كلها في اطار المشروع الوطني.
ولفت البابكري " ان هناك مشروعين في هذا البلد، مشروع انقلابي مدعوم من ايران يهدف الى سلخ اليمن عن هويته و حضارته و تاريخية؛ وهناك مشروع مقاوم ينادي باستعادة الدولة بكل مؤسساتها وان يرفد مشروع الدولة، لان هناك من يريد ان يبني على انقاض مشروع الدولة مشاريع صغيرة بمليشيات ومشاريع لا تنسجم مع هذا الوطن الكبير.
واوضح البابكري" اليوم ينال الاصلاح ما ينال الوطن، اليوم الوطن تنهشه مشاريع متعددة ولكون الاصلاح يمثل عمود الخيمة فهناك من يريد لهذا العمود ان يسقط حتى تسقط هذه الخيمة على الجميع ولن يكون ذلك بإذن الله.