الجمعة 19-04-2024 15:11:21 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

قيادات سياسية وحزبية: الإصلاح تجربة فريدة وأدواره الوطنية جسدها في كل مواقفه

الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 04 مساءً / الإصلاح نت - خاص

 


هنأت قيادات سياسية وحزبية يمنية، التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس الحزب، في 13سبتمبر 1990، وحيت دوره المحوري في دعم الشرعية واستعادة الدولة اليمنية واسقاط الانقلاب.
وعبرت هذه القيادات عن تبريكاتها لقيادة الإصلاح وأعضائه وكوادره على امتداد الأرض اليمنية، في الوقت الذي يقدمون فيه التضحيات دفاعاً عن الثورة والجمهورية وقيم العدل والمساواة والحرية.


فقد هنأ الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان، قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسه، يوم 13 سبتمبر 1990م، وأكد أن الإصلاح سيظل حزباً مؤثراً وفاعلاً في الحياة السياسية سواءً اتفقنا او اختلفنا معه.
وقال نعمان: "إن ذكرى تأسيس الإصلاح تأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد تمر بها اليمن ومأساة إنسانيه مؤلمة ومتفاقمة نتيجة حرب اشعلها تحالف الانقلاب".


ولفت أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري إلى أن حزب الإصلاح الذي يحتفل بذكرى تأسيسه كان وما يزال طرفاً أساسياً في المعادلة السياسية في اليمن، مشيراً الى أنه لعب دورا مؤثرا في الحياة السياسية وفي صناعة الأحداث التي شهدتها اليمن منذ تأسيسه والتأثير في نتائجها سواءً حين كان حليفا للنظام السابق وشريكا في السلطة أو بعد خروجه منها وانضمامه للمعارضة.


وأشاد بتكتل اللقاء المشترك، الذي شارك الإصلاح في تأسيسه مع أحزاب يمنية أخرى، وقدم تجربة فريدة للمعارضة على مستوى الوطن العربي، داعياً إلى تقييم تجربة اللقاء المشترك والاستفادة من ايجابياتها وتجاوز السلبيات وجوانب القصور والأخطاء في مسيرته، ولاسيما بعد انتقال التكتل من موقع المعارضة الى المشاركة بالسلطة بعد التسوية السياسية التي تم الاتفاق عليها عقب ثورة الحادي عشر من فبراير التي مثل اللقاء المشترك حاملها السياسي.


بينما أشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، بالأدوار الوطنية لحزب الإصلاح باعتباره أحد ركائز العمل السياسي والديمقراطي الوطني، وذلك في الذكرى الثامنة لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وبارك للإصلاح قيادة وأعضاء في ذكرى تأسيسه الثامنة والعشرين، مثمناً الأدوار الوطنية التي لعبها الإصلاح خلال مسيرته السياسية.


وأوضح فتح أن "الإصلاح أحد ركائز العمل السياسي والديمقراطي الوطني، ولعب دوراً رئيسياً في ثورة الشباب السلمية في الحادي عشر من فبراير 2011م، مع بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن".


ولفت الى أن شباب الإصلاح تواجدوا في ساحات التغيير على امتداد اليمن، ويسهم الإصلاح اليوم في دعم الجيش الوطني بفاعلية.
وأشار الوزير فتح إلى أهمية دور الإصلاح في تجذير تجربة استعادة الدولة من خلال إسهامه بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الهادفة إلى قيام دولة اتحادية مدنية بأقاليمها الستة والتي تؤسس لشراكة وطنية في السلطة والثروة وتجعل اليمن وطناً يتسع لكل أبنائه في ظل سيادة القانون.
واعتبر نائب وزير الإعلام حسين باسليم، أن التجمع اليمني للإصلاح، يعتبر أحد أكبر الأحزاب اليمنية المتواجدة في ساحة العمل السياسي، وأنه لا يمكن تجاهل دوره الداعم للشرعية واستعادة الدولة من الانقلابيين.


وأكد رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث أشرف علي محمد، أن الإصلاح تصدى لسلوك النظام السابق الخاطئ في الجانب التنموي والاقتصادي والسياسي، وأقام تحالفات وطنية رافضة للسلوك الإقصائي للآخرين والانفراد بالسلطة بعيداً عن الشراكة الوطنية لبناء الوطن.
فيما قال وكيل وزارة النفط والمعادن المهندس شوقي المخلافي، إن مسيرة الإصلاح الرائدة تثري الحياة السياسية بتجربة فريدة علمّت الكثير من القوى الوطنية أن الوطن يحتاج الأفعال لا الأقوال.


وأكد المخلافي إن «الإصلاح عبر مسيرته تميز بأنه صادق في الطرح، ثابت في المواقف، وطني الرؤية، كان ومازال سباقاً للدفاع عن مكتسبات الوطن وحامياً للجمهورية صانعاً للحرية».


وأشار الوكيل المخلافي إلى أن الإصلاح ارتبط بسبتمبر فكان ميلاده مرتبطا مع ذكرى الثورة السبتمبرية التي لها مكانة خاصة في قلوب الأحرار باعتبارها تاريخ انعتاق اليمنيون من عهود الكهنوت التي انتهت الى الأبد مهما حلم أحفاد الإمامة فهي سراب في قيعان سبتمبر الأرض والإنسان.
ولفت إلى أن الوطن سيتجاوز الصعوبات والمحن، وسيكون المستقبل مفعم بالسلام والأمن والاستقرار عندما تؤمن القوى السياسية بالشراكة الوطنية والعيش المشترك، والتي ظل الإصلاح يجسدها في اللحظات الحرجة والمنعطفات التاريخية التي يمر بها الوطن.


بينما اعتبر القيادي الاشتراكي وضاح حريري ثقل حزب الإصلاح السياسي والتنظيمي والبشري تعزيزاً لمسؤوليته تجاه القضايا الوطنية والسياسية التي يجب ان يتصرف تجاهها بمنتهى النضج والحرص النظري والعملي، وبالذات في مثل حساسية الظروف التي تمر بها بلادنا وخطورتها.
وقال رئيس حزب العدالة والبناء فرع عدن سامي أنور أن حزب الإصلاح من الأحزاب القوية والأكثر تنظيماً في اليمن، برغم ما يتعرض له من عوائق وصدمات وانتهاكات هذه الأيام، لكنه قال أنها زادته قوة واصراراً على متابعة العملية السياسية سلمياً.


من جانبه، قال الأمين العام المساعد لحركة النهضة علي الأحمدي إنه رغم كل ما جرى في البلاد يبقى للأحزاب السياسية دورها المحوري الذي يعول عليه الجميع في قضيتين، وهما هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وفق المرجعيات الوطنية.
وأضاف "علي الاحمدي" في تصريح بالذكرى 28 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أن "من أهم الأحزاب الموجودة في المشهد اليمني والتي كان لها دور مهم في العمل على هاتين القضيتين حزب التجمع اليمني للإصلاح، والذي تميز بمتانة تنظيمه ووحدة قراره مما جعل دوره اليوم دورا رئيسيا ومهما لم تغفله قيادة الشرعية ولا حتى قيادة التحالف".


متمنيا "لهذا الحزب الكبير ولكوادره كل التوفيق وأن يواصلوا طريقهم كمدماك من مداميك العمل الوطني في الجمهورية اليمنية، والاستفادة من كل الإخفاقات التي صاحبت العمل الوطني طوال العقود الثلاثة الماضية وأن تكون لديهم رؤية طموحه للتجديد وتطوير العمل المشترك مع سائر القوى الوطنية الموجودة والمتطلعة لوطن ديمقراطي تعددي يقوم على الحرية والعدالة والمساواة".

مشيرا إلى أنه كان لتجربة التعددية السياسية في بلادنا سلبيات ومآخذ أخذت عليها، وكانت هناك إخفاقات، وأنه ربما كان لها دور في ما وصلت إليه بلادنا من فشل كانت أكبر تجلياته ما وصل إليه الحال اليوم من انقلاب على الجمهورية وتدمير بنيتها المؤسسية -حسب قوله.
من جانبه، قال سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت محمد عبد الله الحامد: إن حزب الإصلاح في حضرموت يمثل حاله متميزة في إطار اللقاء المشترك، مشيداً بدور المهندس محسن باصره، الذي قال إن له فضل كبير في توطيد العمل المشترك وبالذات في فترة الحملة الانتخابية التي شاركنا فيها مع بعض من أجل انتخاب المناضل الوطني المهندس فيصل عثمان بن شملان -رحمه الله.


وتمنى الحامد أن تكون هذه الذكرى محطة جديدة لتقييم تجربة السنوات الماضية والانطلاق نحو المهمات الجديدة ومن وجهة نظره أن الإصلاح وغيره من فروع الأحزاب مطلوب منها ان تجعل من حضرموت محور اهتمامها الرئيس. مختتما مع خالص تقديري لكل قيادات فرع الإصلاح وقواعده التي ربطتنا بهم تجربه تاريخيه جديرة بالتقييم والاستفادة منها.


من جهته، قال رئيس حزب الاحقاف بحضرموت خالد الحمد: إن خلال الفترة السابقة اشتغل حزب الإصلاح بالسياسة لخدمة الوطن وإنشاء علاقات وطنية مع كل فئات الشعب والأحزاب والمنظمات داخل الوطن عامة .
وأشار الحامد إلى أن هناك قوى معادية للإصلاح تريد الاستفادة من هذا الوضع وأججت شعب حضرموت والجنوب على الإصلاح عامة كمنظومة سياسية لتبعده عن الساحة، لكنه أكد أن جذور الإصلاح عميقة.


فيما أكد عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع محسن نصير، على أهمية دور الإصلاح في تبني كثير من القضايا سواءً كحزب أو قيادات وعلى رأسها الأستاذ محسن على باصرة -عضو مجلس النواب- الذي كان ولازال يعمل لخدمة أهله وناسه في حضرموت.

وقال: "كما أنهم مثلهم مثل بقية الأحزاب كان لهم دور فاعل في مؤتمر الحوار سواءً اتفقنا أو اختلفنا مع كافة مخرجاته، معتبراً أن كافة الأحزاب السياسية في البلاد لا تقوم بكل ما هو مطلوب منها لمصلحة الوطن والمواطن وإلا ما وصلنا لهذه الحالة التي يعيشها الوطن والمواطن اليوم".