فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
يتوجه عشرات الآلاف من طلاب المرحلة الثانوية في عموم محافظات الجمهورية اليوم نحو مراكز الاختبارات، وسط أجواء من الحذر والتفاؤل في إتمام العملية الامتحانية بسلام، ودون أية منغصات كتلك التي تفاقمت في المناطق غير المحررة.
فخلال الأعوام الثلاثة الماضية لا يزال طلاب المدارس بشكل عام والمرحلة الثانوية والإعدادية بشكل خاص، يعانون جراء العبث الذي طال مدارسهم, لا يبدأ من الاستهداف المباشر للعملية التعليمية كما هو الحال في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، ولا ينتهي بالتجنيد ودفع الطلاب نحو محارق الموت بلا رحمة.
المعلمون في أغلب محافظات الجمهورية، تعرضوا لمشكلات كثيرة خلال سنوات الحرب، فقد توقفت رواتبهم منذ سنوات واضطر الكثير منهم مغادرة المدارس والبحث عن مصادر رزق, فيما بقي القليل منهم يكابدون شظف العيش ويقاومون الأوضاع المأساوية، ويتمسكون بمهنة التعليم حتى هذه اللحظة.
هنا قدم الطلاب للاختبارات من المدن والقرى والأرياف البعيدة، وعملت السلطات المحلية (الشرعية) على توفير أجواء كاملة من الهدوء كي تمر هذه العملية بسلام.
ومن تعز جنوباً الى محافظة الجوف ومارب وشبوة شرقاً، الى حضرموت الوادي والساحل، حيث يؤدي مئات الآلاف من الطلاب اختبارات المرحلة الثانوية العامة، يحدوهم الأمل في إتمام هذه المرحلة والتوجه نحو مراحل جديدة من التحصيل, فمستوى الإقبال على التعليم في هذه المحافظات التي ظلت محرومة ومحدودة في فترات سابقة يتوسع بشكل كبير من عام لأخر.
وما بين الآمال الكبيرة التي يعلقها هؤلاء الطلاب في الحصول على مستقبل واعد يعيد الاعتبار لهم ولمناطقهم المحرومة ، تكون السلطات المحلية هي المسؤولة عن توفير فرص للحياة، فهي القضية التي يجب التحضير لها منذ وقت مبكر, فلا استقرار ولا تنمية ولا نهضة لأية امة أو شعب ما لم يبدأ من التعليم.