نعى المفتش العام القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عادل القميري, العميد/ أحمد صالح العقيلي، قائد اللواء 153 مشاة, وهو يقود المعركة ويقاتل عصابات المليشيا الحوثية اﻹنقلابية في المعارك الدائرة بمنطقة "فضحة" محافظة البيضاء.

وأشاد اللواء القميري ببطولات الشهيد ومناقبه ومقاومته للانقلاب, منذ الأيام الأولى, موضحاً أن "شهداءنا قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الدين والوطن".

وقال: "نحن بعون الله لن ننسى ما قدموه ونواصل السير على دربهم حتى تحقيق النصر واستعادة الشرعية ودحر المليشيا الانقلابية من كل شبر من أرض الوطن".

وأكد أن "هذه اﻷعمال اﻹرهابية الجبانة لن تثنينا عن مواصلة معركتنا وتحرير كآفة التراب الوطني والقضاء على هذه العصابات اﻹجرامية التي تحاول أن تجعل من بلادنا أرضا خصبة ﻷعمالها اﻹرهابية ولكن هيهات لها ذلك".

وتطرق إلى التضحيات التي يقدمها الشهداء في معركة استعادة الدولة والجمهورية وتحرير الوطن من هذه المليشيا الانقلابية التي عاثت في الأرض الفساد.

وأعرب القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان العامة, عن أصدق تعازيه و مواساته إلى أسرة الشهيد القائد وزملائه ومحبيه وإلى كافة منتسبي القوات المسلحة , باستشهاد بطل من أبطال اليمن.

 

قيادة محافظة البيضاء تنعي العقيلي

 

كما نعى محافظ محافظة البيضاء ناصر الخضر عبدربه السوادي العميد احمد صالح العقيلي قائد اللواء 153 مشاة وهو يقود معركة النصر والتحرير مع أبطال الجيش والمقاومة الشعبية بمديرية الملاجم بعد تحريرهم لمديرية نعمان من مليشيات الحوثي.

وأشاد المحافظ السوادي بالشجاعة والروح القتالية العالية التي كان يتحلى بها الفقيد وهو يخوض معركته المقدسة ضد الانقلاب من اول يوم، دون ان يكل او يمل، او تمنعه الإصابات التي تعرض لها من إيقاف مشواره النضالي ضد المليشيات الانقلابية في أكثر من جبهة.

وقال المحافظ السوادي: "بالأمس كنا نهنئ أنفسنا وأبطال الجيش والمقاومة بتحرير مديرية نعمان، ونحن اليوم نهنئ الشهيد البطل احمد صالح العقيلي ببلوغه مرتبة الشهادة التي سعى لها، والتي كان يقدم نفسه من اجلها فداءا لتحرير الوطن من رجس الانقلاب".

ولفت المحافظ السوادي إلى أن استشهاد البطل احمد صالح العقيلي في محافظة البيضاء ليجسد واحدية الهدف المشترك وإجماع الشعب على قتال المليشيات الحوثية أينما كانت، حتى استعادة الدولة وعودة الشرعية.

وأعرب محافظ البيضاء ناصر السوادي باسمه شخصيا ونيابة عن قيادة السلطة المحلية والسلك العسكري والأمني والمقاومة الشعبية وكافة أبناء محافظة البيضاء، عن أصدق تعازيه و مواساته إلى أسرة الشهيد القائد وزملائه ومحبيه وإلى كافة منتسبي القوات المسلحة ، باستشهاد بطل من أبطال اليمن.

 

السيرة الذاتية للشهيد العقيلي

 

العميد أحمد صالح أحمد العقيلي من مواليد 15 اغسطس 1968 م، أب لسبعة أولاد وأربع بنات، قائد اللواء 153 مشاة، أحد شيوخ قبيلة آل عقيل التي تقطن مديريتي حريب جنوب شرق محافظة مأرب غرب محافظة شبوة .

اشتهر بالجاه والوجاهة وإصلاح ذات البين وحل المشاكل والخلافات بين الناس ومعالجة حروب الثأر بين القبائل .

رجل أعمال أنجز الكثير من المشاريع الحكومية في مختلف المحافظات اليمنية.

أحد القيادات العسكرية التي لعبت دوراً كبيراً في حماية المعتصمين السلميين في 2011 م بمخيمات الاعتصام في ساحة الجامعة بصنعاء وقد تعرض لثاني إصابة.

أحد أبرز مؤسسي مطارح نخلا والسحيل التي انطلقت في 18 سبتمبر 2014 م، للدفاع عن الجمهورية والتصدي لمليشيا الحوثي الانقلابية .

شارك في القتال ضد الحوثيين في قانية جنوب مأرب على حدود البيضاء في فبراير 2015 بعد أن قام بدعوة أبناء مديريته للاحتشاد ومساندة إخوانهم ولبوا نداءه.

قاد معركة التصدي لمليشيا الحوثي والدفاع عن حريب وبيحان أواخر مارس 2015.

في إبريل 2015، شارك في قيادة المعارك ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في صرواح وتعرض لثالث إصابة.

في يونيو 2015 بدأ بتشكيل كتائب الحزم.

ظل يرابط في جبهات البلق والجفينة والسد وشارك في عملية تحرير وكوفل وصولاً إلى مشارف مدينة صرواح في اكتوبر 2015.

ظل يرابط في صرواح ويشارك في قيادة المعارك ضد المليشيا حتى مارس 2016.

في 19 مارس شارك ميدانياً في قيادة معركة تحرير حريب ووصل إلى منطقة مجبجب شمال بيحان.

قاد عملية تحرير جبال الساق شمال بيحان أواخر ديسمبر 2016.

ظل يرابط في جبهة الساق حتى عملية تحرير بيحان 15 ديسمبر 2017.

أحد أبزر القادة الميدانيين في معركة تحرير بيحان وقد أصيب في ذراعه الأيمن أثناء تقدمه الصفوف في عملية التحرير .

في 15 مارس 2018 صدر قرار جمهوري بتشكيل محور بيحان وتسمية كتائب الحزم بلواء 153 مشاة وتشكيله ضمن ألوية المحور.

شارك في عملية استكمال تحرير بيحان في 24 ديسمبر 2017 م، وتحرير مديريتي نعمان وناطع في البيضاء.

ظل يرابط في جبهة ناطع وخاض مواجهات عدة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وكان يتقدم الصفوف في مواجهتها خلال الأيام والأشهر الماضية في جبال القرحا غرب ناطع على حدود مديرية الملاجم.

في 20 يونيو 2018 تقدم الصفوف يقود المعارك ضد المليشيا الانقلابية من محور ناطع حتى تم قطع الطريق الرابط بين عقبة القنذع وفضحة.

وفي مساء 21 يونيو 2018 م، كان يسابق جنوده ومرافقيه أثناء قيادته استكمال عملية تحرير الطريق الإسفلتي المؤدي إلى القنذع فتعرض لانفجار عبوات ناسفة واستشهد -رحمه الله تعالى- مقبلاً غير مدبر يتقدم الصفوف في سبيل استعادة وطن.