تظاهر عشرات المواطنين ،مساء الاثنين، وسط مدينة تعز تنديدا بالعمليات الإجرامية المستمرة التي تستهدف أفرادا في الجيش الوطني ومواطنين من قبل عناصر خارجة عن القانون.

وتجمع المحتجون في جولة العواضي بعد دعوة أطلقتها رابطتا أسر الشهداء والجرحى للتظاهر رفضا للأعمال الإجرامية وتنديدا بضعف تعامل السلطات في تعز مع المجرمين.

وتحرك المحتجون في مسيرة غاضبة إلى أمام مقر محافظة تعز المؤقت في شارع جمال، رافعين لافتات تطالب بموقف حازم من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية تجاه المتورطين في دماء الجبش الوطني ومن أجرموا بحق المدينة، ولضبط الأمن وبسط نفوذ الدولة.

وندد المحتجون بالجريمة البشعة التي كُشف عنها مؤخرا بعد العثور على خمس جثث لأفراد في الجيش الوطني، تعرضوا للخطف والتعذيب والذبح من قبل العصابات الإجرامية قبل أن تحاول طمس جريمتها بدفن الجثث الخمس.

من جانبها طالبت رابطتا أسر الشهداء والجرحى في بيان لهما السلطة المحلية واللجنة الأمنية تحمل مسؤولياتهما في تأمين المحافظة ووضع حد للجرائم التي تستهدف سلام ومستقبل تعز، كما طالبت بتطهير المدينة من الخلايا الإجرامية.

وأهابت الرابطتان بجميع أبناء تعز الوقوف صفا واحدا في معركتهم ضد الجريمة والمجرم والتعاون الإيجابي مع أجهزة الدولة لتطهير المدينة وتحقيق الأمن وإنهاء الجريمة.

وأكد البيان أن تعز بشعبها وجيشها وثوارها لن تخضع للارهاب ولن تدعه ينفذ مخططاته العمياء ولن تزيدها المؤامرات إلا قوة وتصميما على الوحدة وحشد الجهود لتحرير تعز من حصار مشروع الكهنوت الانقلابي.