الخميس 18-04-2024 11:27:36 ص : 9 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الإعلام الاقتصادي: 400 صحفي يمني مشردون من وطنهم بسبب الحرب

الثلاثاء 08 مايو 2018 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت/ خاص

     

أكد تقرير حديث أن أكثر من ٤٠٠ صحفي يمني علي الأقل شردتهم الحرب واضطروا للانتقال إلى مناطق أخرى سواء داخل اليمن أو إلى الخارج حفاظا على حياتهم وهروبا من الملاحقات والانتهاكات.

وأوضح تقرير أصدره مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بعنوان الصحفيون اليمنيون 3 أعوام من التشرد والنزوح أن حالة التشرد والتهجير القسري التي تعرض لها الصحفيون اليمنيون في المرحلة الراهنة تعد الأكبر في تاريخ اليمن. ويهدف التقرير الذي استهدف استهدفت 726 صحفيا مسجلين رسميا بنقابة الصحفيين اليمنيين إلى تسليط الضوء على حجم التشرد التي تعرض لها الصحفيون اليمنيون جراء الحرب الدائرة في اليمن سواء في الانتقال داخل المدن اليمنية بحثا عن الأمان او باللجوء إلى الخارج مجبرين على التشرد والنزوح في مدن ودول أخرى.

 

وتوصل التقرير في تحليله لخارطة تواجِد الصحفيين بأن العاصمة اليمنية صنعاء كانت المنطقة الأكثر طردا للصحفيين نظرا لحجم الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين وبنسبة 86 % من إجمالي عدد الصحفيين المشردين داخل اليمن وخارجها، تلتها محافظة تعز بنسبة 5%، ومحافظة عدن 3% ثم الحديدة بنسبة 2%، ومحافظة حضرموت بنسبة 1% من إجمالي عدد الصحفيين المشردين.

 

وأشار التقرير ان نسبة 30% من الصحفيين الذين أجبروا على ترك منازلهم، نزحوا إلى مناطق داخل اليمن، فيما نزح 70% من الصحفيين الذين تم الحصول على معلومات عنهم ضمن الفئة المستهدفة إلى خارج اليمن، بعد تزايد الانتهاكات ضد الصحفيين من مختلف الأطراف.

 

وبلغ عدد الصحفيين الذين نزحوا لمصر 32 % من إجمالي الصحفيين المشردين، تلتها المملكة العربية السعودية 28%، ثم تركيا بسبة 10%، وتوزع ما نسبته 28% بين الإمارات والجزائر والسودان وألمانيا والكويت والسويد وأمريكا وسويسرا وعمان وفرنسا وقطر ولبنان وبريطانيا وماليزيا.

وأكد التقرير أن مدينة عدن أكثر المناطق الداخلية جذبا للصحفيين المشردين من مناطق مختلفة في اليمن، حيث بلغ نسبة الصحفيين الذين لجأوا إليها 30 % من إجمالي عدد الصحفيين الذين لجأوا داخليا ، تلتها محافظة تعز بنسبه 28% ، ثم محافظة مارب بنسبة 16% ، وتوزعت بقية النسب بين محافظة الحديدة وصنعاء وإب وشبوة وذمار.

 

وتضمن التقرير نماذج من قصص التشرد التي تعرض لها الصحفيون وكيف أجبروا على البحث عن مناطق آمنة لمزاولة عملهم بعيداً عن الخوف والملاحقة بعد تزايد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية.

يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادية منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من اجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف ويسعى إلى التوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وبناء السلام.