قال نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح إن مطلب إدماج المقاومة في القوات المسلحة كان أمراً ضروريا وملحا, لأجل تأمين عملية بناء الدولة، وهو مطلب توافق عليه الجميع.

وأشار عدنان العديني في سلسلة تغريدات على صفحته "فيسبوك" إلى أن "السؤال الآن للأحزاب التي تؤيد وجود مقاومة خارج هيكل الجيش وتتصرف وكأنها دولة.. ترى اين ذهب حماسكم الرافض لكل كيان عسكري خارج سلطة الدولة؟!".

وأوضح العديني أن التعدد في الجيوش يقضي على إمكانية بناء دولة لليمنيين فكل جيش يؤسس لدولة خاصة به.

وعبر العديني عن قلقه الشديد لهذه "التعددية القاتلة للدولة تتزامن مع اجتثاث التعددية السياسية وهو أمر يقود الى خنق المواطن والتضييق عليه".

ونوه القيادي الإصلاحي بأن هذه الكيانات هي قتل للدولة وخنق للإنسان والسبب ميوعة المواقف وتحويل القضايا الوطنية الى بازار وفي كل يوم ثمة موقف ورأي.

وتساءل العديني: "هل سنجد مراجعة جادة للمواقف ام سوف نستمر في لعبة قمار نخسر فيها وبكل تأكيد بلد وشعب؟!".

وكانت قيادات تابعة للشرعية قد أكملت عملية الدمج قوات المقاومة ضمن تشكيلات الجيش الوطني, منتصف 2017م.

ومثلت عملية الدمج واحداً من أهم المطالب الشعبية والحزبية, وتجاسرت هذه القوات على عظم المشقة آبان الانقلاب على العاصمة صنعاء في 2014م, وصد الهجوم البربري للمليشيات الذي تعرضت له عدد من محافظات البلاد.