السبت 20-04-2024 05:52:24 ص : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

60 حالة انتهاك ترصدها نقابة الصحفيين اليمنيين خلال الربع الأول من العام 2018

الثلاثاء 03 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

    

تطلق نقابة الصحفيين اليمنيين تقريرها الخاص بالانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في اليمن خلال الربع الأول من العام 2018م ، حيث لا تزال البيئة الإعلامية في اليمن أكثر عدائية للعمل الصحفي ومليئة بالمخاطر التي تقف ورائها كافة الأطراف المتصارعة التي لا تفرق بين العمل الصحفي والصراعات الناشبة في مختلف مناطق البلاد. 

 

ورصدت النقابة 60 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية خلال الثلاثة الشهور الماضية من يناير حتى نهاية مارس 2018، منها 29 حالة اختطاف واعتقال واحتجاز بنسبة 48.3% من إجمالي الانتهاكات - فيما لا يزال هناك 12 صحفيا مختطفا لدى جماعة الحوثي – و يعيشون أوضاع اعتقال سيئة في سجن الأمن السياسي بصنعاء ويحرمون من حقهم في التطبيب والرعاية الصحية - ، وصحفي آخر لدى تنظيم القاعدة بحضرموت يعيش ظروف إخفاء غامضة . 

 

 ورصدت نقابة الصحفيين13 حالة اعتداء بنسبة 21.7%، و4 حالات تهديد بالأذى والتصفية بنسبة 6.7%، و 3 حالات تحقيق ومحاكمات بنسبة 5 %، 4 حالات مصادرة لممتلكات ومقتنيات الصحفيين والوسائل الإعلامية بنسبة 6.7%، وحالتين منع من التغطية بنسبة 3.3%، وحالتي حجب مواقع الكترونية ومواقع تواصل اجتماعي وتبطئ الانترنت بنسبة 3.3% وحالة تعسف وظيفي بنسبة 1.7% ، وحالة إغلاق مكتب وسيلة إعلام بنسبة 1.7% أيضا وحالة قتل بنسبة 1.7%. 

 

وارتكبت الحكومة بأجهزتها وتشكيلاتها الأمنية المختلفة 42 حالة انتهاك بنسبة 70% من إجمالي الانتهاكات فيما ارتكب الحوثيون 15 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات بنسبة مقدارها 25% ، وجهات مجهولة حالتين بنسبة 3%. فيما ارتكب التحالف العربي حالة واحدة بنسبة 2% من إجمال الانتهاكات.

 

وتوزعت الـ 29 حالة الخاصة باحتجاز الحرية إلى 13 حالة اختطاف ،و 9 حالات احتجاز ، و5 حالات ايقاف، وحالة اعتقال ، وحالة ملاحقة. . ارتكبت منها الحكومة 23 حالة فيما ارتكب الحوثيون6 حالات.

ولوحظ ضراوة الاعتداءات العنيفة تجاه الصحافة والصحفيين التي وصلت حد اقتحام المؤسسات واحراق المطابع، والاعتداء على الصحفيين ومنازلهم ونهب ممتلكات الصحف والصحفيين.

 

 ومن صور الاعتداءات التي طالت الصحفيين ايضا حالتي شروع في القتل طالت صحفيين اثنين في تعز وعدن هما بشير عقلان، ومختار اليافعي.

وسجلت النقابة 4 حالات تهديد منها ثلاث حالات تهديد بالتصفية والعقاب، وحالة تحريض وتشوية للسمعة. ارتكبت الحكومة منها حالتين وحالة ارتكبها التحالف العربي وحالة سجلت ضد مجهول.

 

  وفيما يخص المحاكمات والتحقيق سجلت النقابة 3 حالات طالت اربعة صحفيين، حيث يمثل الزميلين يزيد الفقيه وعدنان مصطفى امام محكمة الصحافة بصنعاء في دعوى رفعها وزير الشباب بحكومة الحوثيين ضدهما وصحيفة شوت على خلفية قضايا نشر، فيما يحاكم الصحفي عوض كشميم مسئول الحريات بنقابة الصحفيين بحضرموت امام محكمة غير متخصصة في قضايا النشر (المحكمة الجزائية المتخصصة) وفق إجراءات تعسفية بدأت باختطافه وإخفائه ولا يزال سيناريو المحاكمة قائم رغم قرار إطلاق سراحه بضمانة.

 

والحالة الثالثة خاصة بالصحفي فتحب بن لازرق الذي استدعاه البحث الجنائي بعدن على خلفية قضايا نشر .

 

وتم رصد ثلاث حالات مصادرة ونهب لمقتنيات الصحفيين من كاميرات وتلفونات، وكذا باص توزيع ومرسم خاص بصحفي. وتورطت في هذه الحالات جهات تتبع الحكومة.

 

وسجلت النقابة حالتي منع من التغطية وحالتي حجب مواقع الكترونية و حالة قتل استهدفت مصور بلقيس محمد القدسي من قبل جماعة الحوثي في تعز. إضافة إلى حالة إغلاق مكتب الجزيرة بتعز من قبل السلطات الأمنية هناك.

 

وأمام هذه الانتهاكات العنيفة بحق الصحافة والصحفيين لا تزال حالة الإفلات من العقاب هي سيدة الموقف ولا يزال الجناة بعيدين عن طائلة القانون ومبدأ الحساب والعقاب.