فيس بوك
جوجل بلاس
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت "الحادث الإجرامي الخارج عن الشرع والقانون" وقيام "أيادٍ آثمة" باغتيال إمام جامع المحضار الحبيب عيدروس عبدالله بن سميط صباح أمس الجمعة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الإصلاح في حضرموت اليوم السبت.
وقال الإصلاح في البيان: " إن هذه الاغتيالات الإجرامية المتوحشة التي ترتكب تباعاً فإن مسؤولية متابعتها وكشف المجرمين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرائم تقع على عاتق الأجهزة الأمنية التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في بسط الأمن و الاستقرار بالمحافظة".
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}.
في ظروف بالغة الدقة، وفي مسار استثنائي تمر به البلاد فوجئت حضرموت عامة ومدينة العلم تريم بقيام أيادي آثمة باغتيال إمام جامع المحضار الحبيب عيدروس عبدالله بن سميط في الساعات الاولى من صباح يوم الجمعة14 جماد الآخر 1439ه في بيته بمدينة تريم .
و التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت وهو يدين ويستنكر هذا الحادث الإجرامي الخارج عن الشرع والدين والقوانين والأعراف فانه يتقدم بواجب العزاء وخالص المواساة لاسرة واهل الشهيد ومحبيه سائلا الله ان يسكنه فسيح جناته ..كما يعتبر هذه العملية الغادرة امتدادا لمسلسل الاغتيالات التي طالت الأبرياء من رموز مجتمعية ودعوية وعسكرية وسياسية في المحافظات الأخرى ولم تكشف حتى الان الجهات المسؤولة عن مرتكبيها ودوافعها..
إن هذه الاغتيالات الإجرامية المتوحشة التي ترتكب تباعاً فإن مسؤولية متابعتها وكشف المجرمين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرائم تقع على عاتق الأجهزة الأمنية التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في بسط الأمن و الاستقرار بالمحافظة .
كما يقع على عاتق حكومة الشرعية والقيادة السياسية للدولة مسؤولية إيقاف هذا الجرح المفتوح، فالاغتيالات المنظمة التي تقتل بصورة ممنهجة وخطرة، لم تعد تستهدف الأفراد، بل يتجاوز خطرها و أجندتها المدمرة إلى المجتمع والدولة.
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت يدرك عظم الخسارة على مستوى حضرموت والوطن بفقدان هذه الشخصية وثلة من الرجال الابرار الذين طالتهم يد الغدر والخيانة سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتقبلهم مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا..
صادر عن/
التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت.. 15 جماد اخر 1439 ه الموافق