كشف تقرير صادر عن مركز ريمة الإعلامي في محافظة ريمة اجمالي الانتهاكات التي مارستها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق ابناء المحافظة خلال العام 2017م حيث بلغت ” 17572 ” سبعة عشر الفا وخمسمائة واثنين وسبعين انتهاكا.

وأوضح التقرير أن المليشيا الإرهابية مارست خلال العام 2017م بحق ابناء ريمة جرائم كبيرة مجرمة في القانون الدولي الإنساني .

واوضح التقرير ان حالات النهب ومصادرة حقوق المواطنين تصدرت الانتهاكات الانسانية الجسيمة بمحافظة ريمة حيث بلغت 10743 حالة انتهاك تنوعت بين زراعة الغام و نهب مرتبات الموظفين عسكريين ومدنيين وايتام ، ونهب وابتزاز المواطنين تحت ما يسمى المجهود الحربي، ومصادرة الاغاثة الاممية والمشاريع الانسانية ، تليها حالات النزوح والتهجير القسري والتي بلغت 685حالة نزوح وتهجير جماعي وفردي بحق ابناء المحافظة.

وبين التقرير ان انتهاكات حقوق الطفولة تاتي في المرتبة الثالثة بين الانتهاكات الارهابية التي مارستها المليشيات بحق ابناء المحافظة حيث بلغت202 حالة انتهاك تنوعت بين تجنيد الاطفال ، وحرمانهم من التعليم ، والقتل في صفوف المليشيات ، ويعد هذا الرقم بحسب حقوقيين – جرما كبيرا في حق الطفولة في المحافظة خاصة واليمن عامة .

ونوه التقرير ان تقويض مؤسسات الدولة والتعسف الإداري بحق موظفيها جاء في المرتبة السادسة، حيث بلغت حالات الانتهاك في هذا الجانب 530حالة انتهاك تنوعت بين التدخل في صلاحيات شئون مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية والتصرف فيها لصالح الجماعة ، وكذا التدخل في صلاحيات شئون القضاء وتسخيره لصالح الجماعة ، وكذا القيام بإحلال موظفين واستبعاد آخرين من وظائفهم.

كما أوضح التقرير ان حالات الاختطاف والإخفاء القسري بحق أبناء ريمة بلغت 678حالة اختطاف وإخفاء تنوعت بين الاعتقال واختطاف مسنين وأطفال واختطاف نساء، يلي ذلك مداهمة المنازل ومداهمة القرى وحصارها والتي بلغت بحسب التقرير 65حالة انتهاك تنوعت بين اقتحام منازل وإحراق ونهب ممتلكات، ومداهمة منازل وتفتيشها ونهب منازل بأكملها ونهب محلات تجارية بالقوة.

وكشف التقرير عن حالات الاعتداء على المساجد ودور القرآن واستغلالها للتحريض وزرع الكراهية وبث البغضاء والحقد بين أبناء المديريات والتي بلغت 1365حالة انتهاك، تنوعت بين فرض خطباء بقوة السلاح وإنزال خطباء آخرين من على المنابر ، والتحريض والكراهية وتوسيع دائرة الصراع ، وإغلاق مساجد في وجوه المصلين وتحويل مستجدات سجون وثكنات عسكرية .

وكشف التقرير عن حالات القتل والتي بلغت 23 حالة قتل تنوعت بين قتل مدنيين ووضع آخرين دروع بشرية ، وقتل أطفال في جبهات المليشيات.

كما تضمن التقرير حالات التعذيب للمختطفين والتي بلغت 94حالة تنوعت بين التعذيب للمختطفين حتى الموت ، واستخدام أساليب أخرى للتعذيب حتى الوفاة.

وكشف التقرير عن ممارسة المليشيات ل23 انتهاكا تتعلق بالجانب العسكري والأمني، والتي تنوعت بين استحداث نقاط تفتيش، واستحداث معسكرات لتدريب المليشيات ، وتنفيذ حملات عسكرية.

وتأتي هذه الانتهاكات الجسيمة والأرقام المهولة خلال عام 2017م في ظل غض الطرف من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة عن الجرائم التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق أبناء اليمن دونما تجريم او عقوبات، لكنها بحسب المنظمات الحقوقية المحلية لا تسقط بالتقادم.