تصعد مليشيا الحوثي الانقلابية من حملات التعبئة الطائفية في مدراس محافظة إب، منذ إعلانها حملات التجنيد الإجباري للطلاب والشباب مطلع الشهر الجاري.

وتشير المعلومات إلى أن مليشيا الحوثي جابت معظم مدارس المدينة والمديريات، لتسويق أفكارها المنحرفة في صفوف الطلاب، وزرع بذور الفتنة الطائفية التي تسعى لنشرها بشكل كبير في المجتمع اليمني المتسامح.

وبحسب مصادر تربوية فإن طابور الصباح المدرسي في مدارس إب، بات منبراً جديداً لمليشيا الحوثي، تضخ من خلاله أفكارها الهدامة للقيم اليمنية، وتزرع مشاريع تمزيق لحمة المجتمع اليمني، وتحرض على السلطات الحكومية والدول المجاورة.

وتضيف المصادر بأن المليشيا تسعى إلى خلق جيل متسلح بالعداوة ضد جيرانه العرب وأبناء شعبه، متسامح مع الأفكار الهدامة القادمة من إيران التي تستهدف لحمة الوطن اليمني الواحد.

وباتت المدارس الحكومية في المحافظة وكراً جديداً للمليشيا الانقلابية، لتغذية النشء الصاعد بكراهية السلطات الحكومية والجيش الوطني، والثوابت الوطنية والدينية كما يؤكد ذلك عدد من التربويين.

وتؤكد المصادر بان المليشيات الانقلابية، تسعى إلى إلغاء ترديد النشيد الوطني والتحية للعلم الوطني، واستبداله بترديد الصرخة والزوامل الحوثية، وسط تخاذل من السلطات التربوية في المحافظة ومجالس أولياء الأمور.

تربويون ومختصون اجتماعيون، حذروا من استخدام المليشيا الانقلابية المحاضن التعليمية لنشر ثقافتها الضالة، مؤكدين بأن أخطاراً كبيرة تهدد مستقبل اليمن، في حال السماح باستمرار مثل هذه التعبئة الخطيرة.

ووسط هذه التعبئة والتجنيد الإجباري للطلاب، اختفى عدد من طلاب المدينة خلال الأسبوعين الفائتين، واتضح وجود بعضهم في معسكرات تابعة للحوثيين، تم اختطافهم إليها كما أفاد بذلك عدد من أولياء الأمور لمنظمات حقوقية.

وتخضع محافظة إب، وسط اليمن، لسلطات مليشيا الحوثي الانقلابية، منذ منتصف أكتوبر من العام2014م ، وتمارس فيها المليشيات أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق كل فئات المجتمع وسط تخاذل من المنظمات المحلية والدولية وتواطؤ من حزب المؤتمر شريكهم في الانقلاب.

تقرير - المركز الإعلامي إب