فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تفاجأت ببدء محاكمة عشرة صحفيين مختطفين منذ قبل أربعة أعوام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعد سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون بدء بالاختطاف والإخفاء القسري مرورا بالتعذيب والحرمان من حق الزيارة والتطبيب.
وجددت النقابة رفضها محاكمة الصحافيين أمام محكمة غير معنية بقضايا الصحافة والنشر ولا توفر أدني مستويات المحاكمة العادلة، وأمام قاضي لديه موقف مسبق ومعلن منهم وقد صرح به اليوم في الجلسة عندما اتهمهم بأنهم أعداء الشعب حسب أحد محامي الصحفيين الذي حضر الجلسة بالصدفة.
يشار إلى ان الزملاء الصحفيين كشفوا في المحاكمة انهم تعرضوا للتعذيب بالضرب داخل سجن الأمن السياسي قبل قرابة شهر.
وأشارت النقابة إلى أن عدد من الزملاء المختطفين يعانون من الأمراض بسبب التعذيب وظروف الاعتقال التعسفية والقاسية.
ودعت النقابة كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن مع الصحفيين العشرة المختطفين والضغط للإفراج عنهم ومحاسبة كل من تسبب بهذه الانتهاكات الطويلة بحقهم.
الصحفيون الذين مثلوا أمام المحكمة هم: عبد الخالق أحمد عبده عمران، أكرم صالح الوليدي، الحارث صالح حميد، توفيق محمد المنصوري، هشام أحمد طرموم، هيثم عبدالرحمن الشهاب، هشام عبدالملك اليوسفي، عصام أمين بلغيث، حسن عبدالله عناب، صلاح محمد القاعدي.
بدأت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الاثنين، عقد أولى جلسات محاكمة الصحفيين المختطفين في سجونها منذ أكثر من أربع سنوات من اختطافهم من مقار عملهم.
وقال عبدالمجيد صبرة محامي الصحفيين "تفاجأنا يومنا هذا بإعداد أولى جلسات محاكمة الصحفيين العشرة رغم متابعتنا اليومية للقضية، ولولا إصرار الصحفيين على حضورنا كانت سوف تعقد الجلسة بدون حضور محامي معهم".
وأضاف صبرة في منشور له على الفيس بوك" أثناء دخولي قاعة الجلسات كانت المحكمة قد وواجهتهم بقرار الاتهام ثم شرعت بمواجهتهم بقائمة الأدلة وبعد قراءتها أحالوا الإجابة على محاميهم".
وتابع " بعد توكيلي منهم طلبت رد القاضي عن نظر قضيتهم نظرا لما أبداه من قناعه مسبقا تجاههم حيث كان يردد كلام النيابة أنهم أعداء لأبناء الشعب لكنه رفض إثبات ذلك الكلام فاضطرينا لطلب صوره من ملف القضية".
ودعا "صبره" نقابات الصحفيين المحلية والدولية وجميع المهتمين للوقوف مع إخوانهم الصحفيين.
وقال "صبرة" إن الصحفيين تحدثوا خلال الجلسة "أنهم تعرضوا قبل شهر للضرب من قبل يحيى سريع أحد ضباط الأمن السياسي ومسؤول السجن".
وتأتي هذه المحاكمة بعد يومين من إعلان الميليشيا موافقتها على إطلاق سراح الصحفيين العشرة مقابل إطلاق الشرعية عشرة أسرى منهم إعلاميين يتبعون قناة المسيرة، حسب مصادر حقوقية.