الخميس 28-03-2024 17:51:01 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

تمسك بانسحاب الميلشيا من عدن وتسليمها السلاح...

مصادر رئاسية: الرئيس يرفض أي حوار قبل إنهاء التمرد مهما كانت الضغوط

الأربعاء 04 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

 

 

أكدت مصادر رئاسية مطلعة وأخرى حكومية أن الرئيس/ عبدربه منصور هادي، وجه اللجنة الحكومية برئاسة نائب الرئيس الفريق/ على محسن وعضوية رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومدير مكتب الرئيس، وجههم برفض أي شكل من أشكال الحوار أو التفاهم مالم يتم إعادة الأوضاع إلى ما قبل التمرد المسلح في عدن وعودة قوات الجيش والأمن وتسليم السلاح من قبل ميلشيات الانتقالي، إضافة إلى حل جميع الميلشيات المسلحة وضم من يريد منها الانضمام للجيش والأمن وإعادة ترتيب انتشارها خارج عدن.

يلي ذلك تسوية وضع المجلس الانتقالي وفقا للدستور والقانون كمكون من مكونات الساحة السياسية الجنوبية. وأكدت المصادر أن اللجنة الحكومية المتواجدة في جدة جددت تأكيدها للجانب السعودي بتمسكها القطعي بالشروط التي أكدها الرئيس في توجيهاته وأكد عليها والتزمت المملكة بها في بيان التحالف.

وحول الموقف تجاه دولة الإمارات أكدت المصادر الرئاسية المطلعة، بأن موقف الرئيس والحكومة وجميع مؤسسات الدولة واضح بأن الإمارات أصبحت دولة معادية يجب خروجها من التحالف واليمن، وأن الحكومة تسير في إجراءاتها تجاه الإمارات على جميع الأصعدة الدولية والقانونية وأن الحكومية اليمنية تصر على تحميل الإمارات مسئولية الأحداث في الجنوب وتحميلها تبعات ذلك، خاصة اعتداءها السافر على وحدات الجيش في محيط عدن وأبين.

وأوضح المصدر تأكيده بأن الحكومة- وبتوجيهات من الرئيس- لن تقبل أي شكل من أشكال الضغوطات لإجراء اي حوار مع ميلشيات الإمارات في عدن.

وحول خلفية حضور وفد ميلشيات الإمارات المسلحة برئاسة المدعو/ عيدروس الزبيدي أكد المصدر أن هذا لا يعني الحكومة ولا اللجنة المتواجدة في جدة. وأن الموقف واضح لا حوار قبل إنهاء التمرد وحل الميلشيات وإعادة توزيعها في هيكل وزارة الدفاع والداخلية.

وفِي ذات السياق قال المتحدث باسم ما يسمى المجلس الانتقالي- حسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط- أن وفد الانتقالي حضر إلى الرياض على أمل الجلوس مع الحكومة الشرعية للحوار وإذا أصروا على رفضهم فإن الوفد سيجرى مشاورات من الجانب السعودي.

الشارع اليمني، من جانبه، يشدد على الرئيس والحكومة عدم التفريط أو التراجع عن شروط إنهاء الانقلاب وحل الميليشيات ويدعو الرئيس والحكومة لرفض كل أشكال الضغوط.

من جانبه جدد نائب وزير الخارجية الحضرمي، الترحيب بدعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، قائلا: إلا أننا لن نشارك في أي حوار مع الانتقالي إلا بعد امتثاله لما ورد في بيان التحالف والانسحاب من المواقع التي تم الاستيلاء عليها، بالإضافة إلى تسليم السلاح وعودة القوات الحكومية وإيقاف كافة الانتهاكات.

من جانبه اكد وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري ان الشرعية ستعود إلى عدن بالحرب أو بالسلم ولن تتركها لمشروع التفتيت، وأكد الميسري بأنه لن يتم الجلوس مع المجلس الإنتقالي الجنوبي على طاولة حوار واحدة 

وأضاف بالقول:" إذا ما كان هناك من حوار فسيكون مع دولة الإمارات كونها صاحبة الأدوات العسكرية"