فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
دعت لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجمعة، جماعة الحوثي المسلحة، إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين لديها.
وطالبت اللجنة في بيان لها، الجماعة بوقف حملة الاعتقالات والترهيب ضد الصحفيين العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى لجنة حماية الصحفيين، شريف منصور "الصحفيون ليسوا مقاتلين ويجب ألا يدفعوا ثمن النزاع في اليمن".
وأضاف "يجب على الحوثيين إطلاق سراح جميع الصحفيين على الفور، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ الجماعة بإجراءات المحاكمة في يونيو أو يوليو لما لا يقل عن 10 صحفيين تم احتجازهم منذ حوالي 4 سنوات.
والصحفيون العشرة هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم راوح، وعصام بالغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أفادت في تقرير لها، مطلع شهر مايو الماضي، إن الاحتجاز التعسفي لعشرة صحفيين، لمدة تقرب من أربع سنوات على أيدي سلطات الأمر الواقع الحوثية، هو مؤشر قاتم للحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام في اليمن، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة.
واحتجز الصحفيون العشرة منذ صيف 2015، وتتم محاكمتهم بتهم تجسس ملفقة بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير. وخلال فترة احتجازهم، اختفى الرجال قسراً، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي على فترات متقطعة، وحُرموا من الحصول على الرعاية الطبية، وتعرضوا للتعذيب وأبشع ضروب المعاملة السيئة.
وقالت رشا محمد، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "إن الاحتجاز غير القانوني المطول والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة لهؤلاء الصحفيين العشرة إنما هو تذكير مروع بالمناخ الإعلامي القمعي الذي يواجهه الصحفيون في اليمن، ويبرز المخاطر التي يواجهونها على أيدي جميع أطراف النزاع".