فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
قالت مصادر محلية خاصة لمركز المحويت الإعلامي بأن مليشيا الحوثي في مديرية حفاش التابعة لمحافظة المحويت شكلت لجاناً ميدانية جديدة تحت مسمى لجنة الإسناد والحشد للجبهات وشكلت المليشيات اللجنة في مديرية حفاش من الأسماء التالية وهم " طاهر محمد علي الانسي الملقب (شابونة ) والذي يعد من أكبر التجار الموالين للجماعة في محافظة #المحويت ومنحته المليشيات قبل أشهر رتبة عسكرية (مقدم)، وخماش حبيش المعين مديرا لمديرية حفاش، ومسؤول المليشيات في المديرية عبده بختان، والقياديان في حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحويت، يحيى صالح فرج، وزيد الشامي المعينان من قبل الميليشيات وكلاء للمحافظة، وتستخدم المليشيات هذه القيادات للضغط على المواطنين بإرسال أبنائهم لمحارق الموت.
وإضافت المصادر ان عمل هذه القيادات هو تشكيل لجان على مستوى العزل تقوم بحصر المواطنين ، فيما تقوم اللجان بجمع معلومات عن كل المواطنين في المديرية ثم استخدامها في عمليات الحشد للشباب بغرض جمع المقاتلين من أبناء المديرية.
وأكدت المصادر ، ان اللجان التي شكلت من قبل مشرفي مليشيات الحوثي بدأت بعقد اجتماعات على مستوى العزل في أمسيات رمضانية، وطالبت برفع كشوفات عن كافة المواطنين وعدد أفراد الأسر وأعمارهم تحت مبرر دفع الزكاة ومن لا يستطيع الدفع من الفقراء والمساكين تخيرهم بإرسال أولادهم للجبهات.
ووفقاً للمصادر فإن اللجنة المكلفة من الحوثيين ومشرفي المليشيات على مستوى المديريات أوضحوا لوجهاء العزل الموالين لهم بأنه يجب على المواطنين دفع مبالغ مالية وحشد للمقاتلين وإرسالهم إلى الجبهات مقابل حصول أسرهم على مساعدات اغاثية تحت مسمى الزكاة.
وتقول المصادر، إن المشرفين الحوثيين وخلال أمسية أخبروا وجهاء العزل بأن مهمتهم تقتضي جمع معلومات دقيقة عن كل الأسر وخاصة الأسر الفقيرة التي لديها شباب تتراوح أعمارهم بين سن 15 و30 عاماً، وأن هؤلاء يمكن أن يتم الاستفادة منهم وإرسالهم إلى الجبهات
وكان قد سبق لقيادة الميليشيات الانقلابية في المديرية أن عقدت لقاء مع المشائخ والوجهاء، وفرضت على كل عزلة من العزل 20 مقاتلا، وقوبل ذلك بالرفض من أغلب أبناء المديرية .