فيس بوك
جوجل بلاس
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
داهمت حملة عسكرية حوثية، أمس الأربعاء، منازل المواطنين في عزلة بني مفتاح التابعة لمديرية القفر، بقيادة مشرف المليشيات الحوثية بالمديرية المكنى أبو العباس.
وأكدت مصادر محلية أن الحملة داهمت منازل المواطنين في بني مفتاح وأطلقت الرصاص الحي على المنازل وأرعبت النساء والأطفال بذريعة البحث عن مطلوبين رفضوا القتال في صفوف المليشيات.
ومن ضمن المطلوبين الذين رفضو الانصياع لتوجيهات مشرف مديرية القفر أبو العباس المنتمي إلى عزلة بني سبأ بالتوجه إلى جبهة الحشاء بمحافظة الضالع والقتال في صفوفها هناك: عدنان محمد أحمد مفتاح، ويزيد محمد عبدالله مفتاح، وربيع صالح علي مفتاح.
المصادر أكدت أن المطلوبين رفضوا التوجه إلى جبهة الحشاء، كما رفضوا تسليم أنفسهم للحملة، وفي الساعة الواحدة ظهراً من نهار الأمس اندلعت المواجهات بين الطرفين في عزلة بني مفتاح وأسفرت عن مقتل شخصين وجرح أربعة آخرين من عناصر الحملة الحوثية.
وأوضحت المصادر أن أطقما حوثية قدمت من مدينة إب لمساندة الحملة التي داهمت المنطقة تعرضت لكمين مسلح في منطقة مفرق رهيش قتل على إثره أحد أفراد المليشيات.
وفي مساء الأمس انسحبت المليشيات الحوثية من عزلة بني مفتاح بوساطة قبلية قام بها الشيخ المتحوث عبد المغني الحافي والتي قضت بانسحاب الحملة مقابل تسليم المطلوبين إلى مركز مديرية القفر الكائن في منطقة رحاب، والذين لا يزالون حتى اللحظة يرفضون تسليم أنفسهم ولا تزال الأوضاع تشهد توتراً بين الطرفين حتى كتابة الخبر.
الجدير بالذكر أن المليشيات بمحافظة إب تعيش حالة رعب وهلع مع اقتراب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من مركز المحافظة، وتستنفر جهودها في حشد أبناء القبائل والزج بهم في جبهات دمت والحشاء ومريس، وسط رفض شعبي من أبناء المحافظة الذين تتهمهم المليشيات بالتواطؤ مع الجيش الوطني والسلطة الشرعية.