استنكرت منظمة الجوف للحريات وحقوق الانسان بمحافظة الجوف جريمة اقدام مليشيات الحوثي الانقلابية باستهداف التجمعات السكانية في مديرية الغيل بصاروخ كاتيوشا صباح الخميس ما أدى لاستشهاد طفلين وإصابة اخر كلهم اطفال من الاسر النازحة.

وأكدت المنظمة ان استمرار هذه الجرائم الانسانية بحق الطفولة والمدنيين الابرياء، ومواصلة مسلحي الحوثي بشكل مستمر وبشكل متعمد استهداف المدنيين والاسر النازحة في منازلهم بعيدا عن مواقع المواجهات، يقدم دليلاً على تعمد واصرار المليشيا على قتل المدنيين وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم.

وقالت المنظمة ان مليشيا الحوثي تضرب بكافة القوانين والمعاهدات والاعراف المحلية والدولية عرض الحائط وأن الجريمة أصبح سلوكا يوميا لها. 

ودعت المنظمة المجتمع الدولي، الانتقال من مربع الادانة، الى التدخل الفاعل، لوقف هذه الانتهاكات، ووضع حدٍ لمرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

وأوضحت المنظمة أن جريمة استهداف مليشيات الحوثي للمدنيين في الغيل بصاروخ كاتيوشا ومقتل واصابة أطفال، سبقه بيومين قتل امرة واصابة اربعة اطفال اخرين في مديرية برط المراشي بانفجار لغم كانت جماعة الحوثي تركته بمناطق الرعي اثناء اعداد العبوات والالغام بالقرب من أحد معسكراتهم.

وتؤكد المنظمة ان أكثر من (٣٢) طفلً في مديرية الغيل خلال العام المنصرم قد تعرضوا للإصابة والقتل عل يد جماعه الحوثي بفعل استمرار القصف العشوائي واستهداف مساكن المدنيين واغلبهم من الاسر النازحة.

واعتبرت الجريمة الأخيرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي جريمة تضاف الي سجل طويل تحتفظ لهذه الجماعة من ارتكاب جرائم ترقي الي جرائم الحرب.

ودعت لمواصلة الضغط على الحوثين لتجنيب المدنيين الاستهداف، مهيبة بكافة الجهات الحقوقية والاعلام وكافة الناشطين لفضح هذا السلوك وتعرية مرتكبيه.