فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
تقرير: فهد سلطان
تفيد معلومات صحفية تناقلتاها عدد من الصحف المحلية والدولية, أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أجرى تعديلات بسيطة على خطة السلام الأممية، التي طرحها قبل أشهر, واعترضت عليها الحكومة اليمنية بشده, كونها تستهدف العملية السياسية بالكامل, وتعزز من موقف الإنقلاب على حساب الشرعية.
وأين كانت تلك التعديلات سلباً أو إيجاباً, فبقاء الإنقلاب على ما هو عليه الآن, ودون تنفيذ حرفي لقرارات مجلس الأمن الدولي, والعودة الى المرجعيات الأساسية في الحوار, يجعل من أي لقاءات أو مشاورات قادمة بين الطرفين ملهاة لا أكثر, ستعيدنا الى المربع الأول, وربما لدفع ثمن مضاعف.
فالدلال التي منيت به جماعة الحوثيين خلال السنوات الماضية, من قبل الولايات المتحدة الامريكية بدرجة أساسية, جعلها تتصلب من الانصياع لاستحقاقات العملية السياسية في الداخل اليمني, وافقد البلاد القدر على تجاوز هذه المشكلة, التي زادت تعقيدا من يوم لأخر, وزاد من حدة الحرب أضعاف ما كان عليه الأمر من قبل.
فالشارع اليمني اليوم, بات يدرك جيداً ان الحوارات السياسية التي لا اساس متين لها ولا ضامن حقيقي لها من قبل المجتمع الدولي, ولا تسبقها خطوات فعلية كبادرة حسن نية, كالإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء والمخفيين قسرياً, وإيقاف حملات الملاحقات للنشطاء السياسيين, لا يمكن أن يكتب له النجاح والاستمرار مهما كانت جهود المؤيدين حسنه ومتطلعة الى سلام عادل وشامل في البلاد.
وما بين الرغبة الاممية في جمع الشرعية والانقلاب على مائدة واحدة للتفاوض ,يبقى الشارع اليمني هو المحك الأساسي في انهاء هذه المهازل, فوحدها المقاومة والجيش الوطني قادرةٌ على فرض واقع جديد يعيد للشرعية مكانها الطبيعي في حماية الناس وتحقيق الاستقرار, والذي سيأتي الخارج ليباركها في نهاية المطاف.