عن تعز ومسيرة السبت
أحمد عثمان
أحمد عثمان
  

هناك ثلاث حقائق يجب معرفتها لمعرفة مادار حول مسيرة السبت في تعز و سط اثارة دخان كثيف حولها من اكثر من طرف.

 

اولا المسيرة دعت لها رابطة الشهداء.و الجرحى وهولاء اشرف وانبل الناس واصدقهم.

 

ثانيا كانت رسالتها واضحة وضوح الشمس من خلال الدعوة التي وزعت ليلة المسيرة ثم من خلال البيان الذي القي ونشر في وسائل الاعلام واللافتات المرفوعة،

حيث تمحورت رسالة المسيرة حول رفض اي استدعاء للقتلة رفضا لاي عملية تجميل للجريمة أو غسيل للجرائم المر تكبة في تعز

اضافة الى رفض اي تشكيلات عسكرية خارج اطر الجيش والامن والشرعية

وهذه الرسائل يجمع عليها ابناء تعز وهي ليست جديدة بل مكررة فماهو الجديد وماهو اللبس ؟

 

هذا يتضح بالحقيقة الثالثة

وهي ان هناك. وبرغم الرسالة الواضحة من حاول من وقت اعلان المسيرة حرف البوصلة والرسالة حيث بدأ ضخ اعلامي يتحدث ان المسيرة تستهدف وتسيء لدول التحالف والمحافظ، مع ان المسيرة لم تسيء لاحد لا للتحالف.ولا للمحافظ بل هي ثمنت دور التحالف. واشادت به

ومع هذا يصر البعض وبغباء لايخلوا من الحقارة على تكريس هذه الصورة غصبا عن الحقائق الساطعة موغلا في الكذب والانتهازية التي تدعوا الى الشفقة.

وهذا الضخ الاعلامي للاكاذيب شوش على الصورة ونشرت صورة مضللة لتقوم بعملية تحريض غير مسبوقة ضد تعز.

واعتقد جازما ان كل هذه المحاولات.و السلوكيات لن تجدي اصحابها فهي مكررة وممجوجة وتكاد تكون نسخة معادة في كل مناسبة حيث تطغى الانتهازية واثارة دخان الفتنة على المصلحة العامة وعلى الحقيقة.

وهولاء هم الطابور الخامس. المأجورين الذين يصرون على تزييف الحقائق والتحريض والكذب على تعز وعلى دول التحالف والسلطة الشرعية، والذي ينطبق عليهم تماما وصف الاخ محافظ المحافظة بالغوغاء والمأجورين والطاور الخامس.


في الإثنين 16 إبريل-نيسان 2018 02:40:21 م

تجد هذا المقال في موقع التجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://alislah-ye.net/articles.php?id=343