فيس بوك
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية وكل أعماله ضمن المشروعية الدستورية والمظلة الوطنية.
قيادات الدولة تعزي في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بمناقبه وأدواره في مختلف المحطات
العديني: الزنداني أحد مؤسسي الجمهورية الكبار وحامل مشعل الحقيقة
أمين عام حزب البعث يعزي الإصلاح في وفاة الشيخ الزنداني ويعتبره رمزاً للصمود الوطني
الإصلاحيون هم "الفيلم" الذي شاهده أبناء اليمن على الطبيعة لعشرات السنين فلا يحتاج إلى "فيلم" بمنتجة أمنية مليشاوية.
- فقد شاهد أبناء اليمن الإصلاحيين وهم مسالمين؛ ما فجروا بيتاً، ولا اختطفوا أحداً، ولا أفزعوا طفلا ولا شيخاً ولا امرأة.
- وشاهدهم الشعب وهم علماء ودعاة ودكاترة وأكاديميين ومهندسين وسياسيين وشعراء وأدباء وتجار ومهنيين يبنون الوطن.
- شاهدهم الشعب وهم في مقدمة الصفوف يدافعون عن الوطن إذا ما دارة عليه دائرة وأسالوا حتى خصومهم السياسيين.
- شاهدهم الشعب وهم يبنون الجامعات والمدارس والجمعيات والمساجد والمستشفيات ويحفرون الآبار.
- شاهدهم الشعب وهم يصلحون بين الناس ويتعايشون مع كل أبناء اليمن دون استعلاء واسألوا إن شئتم كل حي وقرية ومدينة؛ قولوا لهم كيف عاش معكم الإصلاحيون؟
- شاهدهم الشعب وهم أقل الناس تردداً على أقسام الشرطة أو المحاكم أو السجون لأنهم مسالمون بتربيتهم.
- شاهدهم الشعب وهم يواسون المحتاج ويزوجون العزاب ويكفلون الأرامل والأيتام.
- شاهدهم الشعب وهم يسعون لوحدة المسلمين، ويعشقون الحرية، ويمقتون الطغيان، ويتمنون الخير لكل الناس.
- شاهدهم الشعب وهم يحملون مشروع حياة لا موت، وبناء لا هدم، ونور لا ظلام، وعزة لا ذلة.
- شاهدهم الشعب وهم يتلون كتاب الله، ويتدارسون سنة رسول لله في مجالسهم ومساجدهم ومدارسهم، واعتبروا كل أبناء اليمن بعمومهم مسلمين، وما قسموهم إلى مؤمنين ومنافقين وسادة وعبيد.
- شاهدهم الشعب وهم يُظلمون وتفجر مقراتهم ومساكنهم وينكل بهم ومع ذلك انسحبوا رغم كل ذلك مقابل لا يكونوا سبباً في دمار صنعاء خاصة واليمن عموماً ومع ذلك لم يشفع لهم ذلك الانسحاب بل استمر العدوان عليهم وملاحقتهم والتنكيل بهم.
فماذا ستقولون أيها الحوثة عنهم في فيلمكم الوثائقي الذي تروجون له؟َ!
وأظن جازماً من خلال فيلمكم (الوثائقي) أنكم ستجعلون الشعب يعرف تفاصيل سجونكم السرية، وكيف تعذبون الأبرياء لتنسجوا بخيوط حقدكم غربالاً يغطي فظاعة ما لم يُشاهد من فعلكم.
أخيراً: إن الشعب شاهد الإصلاحيين وشاهدكم والفرق واضح لمن له عينان وبصيرة صافية.
من صفحة (حزميات:محمد الحزمي)