فيس بوك
المختطف التربوي أحمد الشطاف قصة مأساوية في معتقلات المليشيات الحوثية
تـقــريـر: مليشيات الحوثي ترتكب 268 انتهاكا بالمحويت خلال الربع الأول مــن العام 2018م
مستقبل المؤتمر الشعبي العام بين عوامل الضعف الذاتية والاستقطاب الخارجي !
تحالف القوى السياسية بالشمايتين: نرفض رفضا قاطعا أية تشكيلات أو كيانات خارج إطار الدولة والشرعية
لم يكن لقاء الاربعاء الهام في الرياض والذي هندسة الامير محمد بن سلمان اعلانا لتحالف الاصلاح مع السعودية والامارات في معركة اسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية فالتحالف بدأ يوم انطلاقة عاصفة الحزم وهذه حقيقة يعلمها الجميع وتوكده وقائع المعركة والدماء التي اختلطت في التراب اليمني فالاصلاح موجود في عمق المعركة مع كافة القوى والمكونات اليمنية الداعمة للشرعية بقيادة الرئيس هادي لكن الحقيقة ايضا ان هناك سحبا كثيفة في علاقة الاطراف وشبه قطيعة وتوجس وسوء فهم وتفاهم خصوصا بين الاصلاح والامارات اثرت على سير المعركة وشوشت كثيرا على خطط التحرير خاصة مع استغلال بعض الاطراف هذا الوضع بدوافع ذاتية وصغيرة اخذت تلعب على و تر التوجس وانعدام الثقة مع مكون واسع وواضح التوجه في معركة اسقاط الانقلاب مع ان الاصلاح حرص على تبديد المخاوف والابقاء على حقيقة روح الشراكة وحتميتها وروحها بل والحب ولو من طرف واحد.
ولان الهدف واحد والمراجعات صفة هذا النوع من المعارك الكبيرة تم لقاء الاربعاء الذي فاجا الكثير وادهش البعض متغافلين حقيقة ان الناس في حالة المعارك المصيرية تراجع مواقفها كل يوم على اساس تحقيق الاهداف ورص صفوف شركاء المعركة وتصويب المسار بما يحقق النصر ويزيل اللبس.
الحقيقة ان هذا اللقاء ليس اعلانا لتحالف بل وقفة تاريخية لتاكيد تحالف تاريخي و لتنقية اجواء وازالة للبس بين شركاء وحلفاء في حلف بدأ من ثلاث سنوات وهو مستمر بحكم المصلحة الواحدة والمخاطر والمصير الواحد بين اليمن والخليج.
....و كل الاوهام ستتكسر في صخرة الحقيقة التي ينشدها الجميع .
ولا يصح الا الصحيح