فيس بوك
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
عشية ذكرى ثورة 14 اكتوبر المجيدة التي تمثل ذكراها حدثا مهما لشعبنا ولابناء مدينة السلام والوئام عدن ومناسبة يجتمع في احيائها كل من ارتبط بحب هذا الوطن مهما كان انتماءه أو منطقته عشية مايفترض أنها مناسبة للفرح والبهجة يخيم على العاصمة المؤقتة عدن جو من القلق والتوتر بفعل الطيش الذي يمارس بلا حدود والسلوكيات التي لايمكن بالمطلق أن تصدر عن أي جهة تحمل أدنى مستوى للمسؤولية أو احترام القانون أو تفكر حتى بعقل دولة .
بالأمس يختطف قيادات ونشطاء من الاصلاح الذين كان لهم أثر في العمل السياسي والاداري ومقاومة المليشيات والعمل الاغاثي والمجتمعي وتغلق المقرات وتنتهك حرمات المنازل وتفبرك التهم واليوم يتعرض مقر الإصلاح الرئيس للمداهمة والحرق بعد أن أعطيت الأوامر لذلك على شاشات التلفزة ، ويزداد الألم والحزن حين تصل الانباء عن احتراق عدد من المهاجمين اثناء تنفيذ مهمة الاعتداء ليخلق سؤال كبير الى أين تساق البلاد والى أي هاوية يريدوا أن يوصلوا الوطن ، إن مسؤولية ايقاف هذا الوضع يقع بالدرجة الأولى على قيادة الدولة من مؤسسة الرئاسة والحكومة والسلطة بالمحافظة وقوى المجتمع جميعا فالصمت امام مايجري لايمكن تبريره .
استهداف الاصلاح كمكون وطني مدني وشريك أصيل في مؤسسات الشرعية ومقاومة الإنقلاب هو بالمحصلة اعتداء على الشرعية وتعزيز لموقف المليشيات وخدمة مجانية لها ،لايمكن لتيار وطني مدني كالإصلاح أن يفكر او يمارس سلوكيات العصابات والمليشيات لذا فهو يضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية تجاه كل هذه الانتهاكات ...