فيس بوك
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
يتكرر بين الحين والآخر الحديث عن سيطرة الإصلاح أو نفوذه القوي داخل مؤسسات الدولة حتى قال البعض أن الدولة والشرعية باتت تحت تحكم وسيطرة الإصلاح!
بأخذ ورقة وقلم فنسبة ال5% ربما هي النسبة الحقيقة، اذا لم تكن أقل من ذلك لتواجد الإصلاح في مؤسسات الدولة، ثم يأتي من يحدثنا عن سيطرة الإصلاح وتحكمه بالشرعية، اللهم الا إذا تجاوزنا قوانين الرياضيات والحساب لتصبح هذه النسبة تمثل الغالبية فالأمر هنا مختلف ..
تضخيم نسبة تواجد الإصلاح بشكل يقفز على حدود المنطق وبالمقابل تقزيم تضحياته عنوة بات هدفا تشتغل عليه مكائن التزييف..ولأن مشروع المقاومة هو مشروع وطني تذوب فيه الانتماءات والأمر نفسه ينطبق على مشروع الدولة الذي هو مشروع جامع لكن هذا لا يبرر أن يبقى الإصلاح هدفا صامتا أمام هذا الكيد ..
سقط من شباب الإصلاح وقياداته آلاف الشهداء والجرحى وامتلأت بهم معتقلات المليشيات وشرد أضعاف أضعافهم ودمرت كل مؤسساته وصودرت كل ممتلكاته ليبقى صامدا كعمود خيمة للمشروع الوطني حين مارست الكثير من القوى الانتهازية والوصولية والمواقف المزدوجة والأكل مع الذئب والبكاء مع الراعي في آن واحد، بينما بقي الإصلاح بموقف واحد وثبات كلفته ضخمة ومع هذا لم يسلم ظهره من الطعن ليكون مهمته فقط في نظرهم دفع التكلفة وحسب ..
المواقف الوطنية هي بالتأكيد ليست بورصة ولا سوق أوراق ولا يجب أن تخضع للمن والأذى هذا ما يجب أن يفهمه وأصحاب دكاكين وبسطات ومعارض بيع المواقف ..