فيس بوك
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
مكث الاستاذ جباري في تعز أسابيع مارس فيها نشاطه كرجل يمثل دولة ، حضر الاحتفالات وافتتح المشاريع واجتمع بقيادة السلطة المحلية وتواجد في مناسبات خاصة بمواطنين ، لقد وجد الرجل مدينة تستجيب لايقاعه الوطني متجاوزة جغرافيتها الصغيرة ومندمجة بكامل الوطن .
بهذاالمعني وبحسب طريقة استقبال رجل الدولة يمكن لاي محافظة ان تحدثك عن علاقتها بالدولة ، فللمكان طريقته في التعبير عن انتماءه الوطني ودرجة ارتباطه بالمؤسسة الاجتماعية الكبري الدولة.
الجماهير والسلطة المحلية في تعز لم تتعامل مع جباري كرجل قادم من اقليم ازال ، لم تراه ابن ذمار بل ابن للدولة التي ينصهر فيها الجميع دون ان يعني ذلك اختفاء ما يميز كل محافظة وتنوعها الذي يتحول الى نقطه قوة يعزز التماسك اذا ما تمت المواءمة ببن التوحد والتعدد بطريقة تضمن لهما الاستمرار وعدم التصادم .
هذا الامتياز التعزي جدير بالدعم والرعاية فهو نموذج يكاد يكون وحيدا في محيطه و مازال يتجاوب مع فكرة الدولة واجهزتها بحس مسؤول وعاطفة تفيض بالحب لكل زاوية في البلد .
ستغلق في وجه الدولة ورجالاتها كل البلد ان تم التضحية بمحافظة تعز وألحقت بتجارب تحد من نشاط المسؤول الحكومي بل وتغلق ابوابها في وجه المسؤول الاول للبلد .
وحتى لا يقال تعصبت لتعز فيجدر التنويه انه سبق للاستاذ جباري واختبر هذه الحالة في محافظة مارب ، المكان الذي مكث فيه طويلا وفي زيارات عدة وبنفس القدر مارس فيه نشاطه كرجل دولة في ارض تنبع فيها القبيلة من تحت كل قدم لكن وكما يبدو فهي الان تضع نفسها على السكة الصحيح .