فيس بوك
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
ما يسمّى بعيد الغدير اليوم، هو غدر بالإمام علي والنّهج الذي كان عليه، ولو كان الغدير عند أهل الغدر هؤلاء اليوم، يعني حباً لعلي -رضي الله عنه- ، لاقتدوا به في رفض الوصاية على الأمّة، وترك الأمر شورى بين المسلمين، لاختيار من يتولّى قيادتهم، وقد قال علي، قولته التي ذكرها لنا الإمام يحيى بن حمزة، صاحب ذمار، في كتابة عن الصحابة - رضوان الله عليهم- " الرسالة الوازعة"، عندما سُئل قبيل موته، إن كان سيوصي لأحد بعده لتولي أمر الأمّة، فكان رده برفض الوصيّة، معللاً ذلك، أنه اقتداءً بنبينا الذي لم يوصِ لأحد من بعده لتولي أمر الأمّة، وتركَها الأول والآخر شورى بين المسلمين لاختيار من يرون لولاية الناس ..
كأنّي اليوم بالإمام علي يصيح في أهل الغدر هؤلاء: "لستُ وصيّا"، وهم يردّون عليه مكذّبين!
أهل الغدر هؤلاء اليوم، لا يوالون الإمام علي، بل خالفوه، فعلي قد والى أبا بكر وعمر وعثمان - رضوان الله عليهم - وكان لهم ناصحا، وصاحبا ومناصرا، ثم بايع علي بالخلافة وأمر الأمّة، الرجالُ الذين بايعوا سابقيه هؤلاء -رضوان الله عليهم أجمعين- ، كما ورد ذلك نصاً عن علي في كتاب "نهج البلاغة"!
أهل الغدر هؤلاء اليوم، لا يوالون الإمام علي، فهم يسبّون ويلعنون بل ويكفّرون، أصحاب علي من الخلفاء الراشدين، الذي كان علي معهم، بل وزوّج ابنتَه من أحدهم وهو عمر، تعبيراً عن هذه العلاقة الوطيدة.
الغدير عند أهل الغدر هؤلاء اليوم، يعني ادعاء ملكية أعناق البشر، الذين خلقهم الله أحراراً، بل وهم على استعداد لإهلاك الوطن والمواطن، وبيعه في سوق نخاسة شهوات السُّلْطة والثروة والنفوذ.
وأهل الغدر هؤلاء اليوم مستعدّون لهدم الدِّين وتحريف نصوصه من أجل الإنفراد بكرسي السُّلْطة والثروة والنفوذ، ولو عاد الإمام علي بذاته، لرفضوه وقاتلوه من أجل غديرهم هُم لا غدير علي -رضوان الله- وقاتل الله حملة شعوذات حقهم الإلهي في السلطة والثروة.